مسؤوليات وواجب الشباب نحو أسرهم ووطنهم
- التفاصيل
الشباب هم جزء من المجتمع، وهم الركيزة الاساسية فيه، ولهم دور عظيم وفعال في نهضته وتطوره في جميع الميادين والمجالات، فمنذ القدم ومرورا بالعصرين الجاهلي والاسلامي ترك الشباب بصمات واضحة المعالم في مجالات البناء والعمل بالتجارة والمشاركة في محاربة الكفار والقيام بالفتوحات الاسلامية، والمساهمة في مجالات الشعر والادب وسائر العلوم، ومع مرور الزمن وتطور العلم والتكنولوجيا، ازدادت مسؤوليات هؤلاء الشباب، واصبح عليهم واجبات كثيرة ومتنوعة نحو اسرهم ونحو وطنهم الذي ينتمون اليه، فهم ولدوا ونشأوا على أرضه، وشربوا من مياهه، واكلوا من خيراته، ولعبوا في شوارعه وأزقته، وتعلموا في مدارسه وجامعاته، ولهم فيه ذكريات جميلة لا تنسى، انها ذكريات الطفولة، ذكريات المدرسة والدراسة وذكريات الاصحاب والزملاء ورفاق العمر والدرب.
رسالة إليهم
- التفاصيل
د. حياة با أخضر
نحن مسلمون واجب علينا أن نبتغي الخير لبعضنا، ونحسن الظن ببعضنا، ولكن من وضع نفسه موضع شبهة فلا يلومن إلا نفسه، فأتمنى ويتمنى معي كل مسلم ألا يعين أخاه على سوء الظن به، وبالمقابل ألا يضع نفسه موضع شبهة تعين على ذلك، وعلى المسلم العاقل بالتالي ألا يضع نفسه موضع شبهة وهو على حق، ومن أمامه قد يظن به ظنا سيئا ولو بنسبة ضئيلة فهذا قدوتنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لما خرج من معتكفه ليرد زوجته أم المؤمنين صفية رضي الله عنها إلى بيتها حدث ـ كما جاء في الصحيحين ـ عن صفية أمّ المؤمنين رضي الله عنها "أنها جاءتْ رسولَ الله صلى الله عليه و سلم تزُورُه في اعتكافِه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدّثتْ عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه و سلم يقلّبُها حتى إذا بلغت بابَ المسجد عند باب أمّ سلمة، مرّ رجلان من الأنصار فسلّمَا على رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه و سلم: على رَسْلِكُمَا إنما هي صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله و كبُر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: إنّ الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم و إني خشيتُ أن يقذِفَ في قلوبكما شيئاً".
التعاون بين الفتيات في بيت الطالبات
- التفاصيل
تضطر بعض الفتيات إلى السكن في بيت الطالبات، أو ما يسمى بالبيت النموذجي أو السكن الجامعي وذلك عندما يكون مقر الجامعة المنتسبة إليها في منطقة بعيدة عن المكان الذي تسكن فيه مع عائلتها..
ولا شك أن السكن مع الطالبات يختلف في ظروفه وطبيعته عن سكن الفتاة مع أسرتها، إذ لا بد لها هنا من التأقلم مع الطالبات المتواجدات في ذات المنزل، والموازنة في الحقوق والواجبات وأن تكون الفتاة على قدر المسؤولية والثقة التي منحها والديها لها..
وفيما يلي نقدم للفتيات الساكنات في بيت الطالبات أو ممن يتحضرن لذلك بعض الإرشادات الهامة التي ذكرها كتاب عالم المرأة للكاتبات: لولو جيد، سكينة الزيدي، الدكتورة كوثر كوجك.
هل تفهم الأمة شباب «الفيس بوك»؟
- التفاصيل
هل تفهم الأمة شباب «الفيس بوك»؟
كاظم الشبيب * - 16 / 7 / 2011م - 4:03 م
قال صديقي الخمسيني وهو من حملة الدكتوراه: أنا لا أدعي فهم شباب اليوم، وأجد أن اللغة بيني وبينهم قاصرة عن مد جسور تتفهمهم، لأن لهذا الجيل، اليوم، لغته الخاصة ومشاكله الخاصة، وهي بحاجة إلى جهد للفهم والتفهم. ما قاله صديقنا قد عبر عنه بعض الدارسين الاجتماعيين والمتابعين بطرق أخرى، لكنها مجتمعة تفيد بضرورة إعادة قراءة وصياغة فهم أوضاع الشباب ودراسة مشاكلهم وتفهم حاجاتهم ولغة التواصل بينهم لإدراك بيئتهم التي يسبحون فيها، ومن ثم امتلاك القدرة على التفاهم والتواصل معهم
عندما وقع طفلي في الحب..
- التفاصيل
ليومين فقط كنت ألمح في عيني طفلي ذلك البريق دون أن أعرف مصدره, وكنت أرى حركة غير معتادة قد اجتاحت جسده.
طفلي في السابعة عشر من عمره و قد فاقت قامته قامتي طولاً, لكنه سيبقى طفلي و لو بلغ السبعين, فما زالت صورته وهو في حضني ترافق مخيلتي مهما تغيرت الصورة في الواقع.
وبما أنني أم قد رصدت لأولادها الكثير من وقتها وفكرها فقد شغلني البريق وشُغلت به, ولم أقترب من حرَم خصوصية الشاب اليافع فقد كنت أنتظر قدومه نحوي بنفسه.