لطالما كانت الصداقة أساساً متيناً في حياة الإنسان، لكنها ليست بمعزل عن التغيرات التي تفرضها مراحل التقدم في العمر؛ وفقاً لدراسات حديثة، فإن سن الـ25 يُمثّل منعطفاً مصيرياً في الحياة الاجتماعية، حيث يبدأ كثيرون في تقليص دائرة معارفهم.

أظهرت دراسة نُشرت في Royal Society Open Science بالمملكة المتحدة، أن الفرد في هذا العمر يتواصل شهرياً مع نحو 20 صديقاً، وهو ما يعكس ذروة النشاط الاجتماعي، إلا أن هذه الذروة لا تدوم طويلًا، حيث يبدأ منحنى العلاقات بالهبوط تدريجياً بعد هذا السن.

    سيدتي - خيرية هنداوي

تذكر الأرقام أن 40 في المائة من المراهقات يعانين من اضطرابات نفسية، و15 في المائة من خطر الوزن الزائد، كما تتعرض نسبة 30 في المائة منهن للتعنيف الكلامي من قبل الوالدين؛ ما يشير إلى كثرة وتنوع المشاكل التي تواجهها الفتاة المراهقة، والمعروف أن سنوات المراهقة مرحلة التغيير والتطوير للعادات والسلوكيات، وإن تُركت من دون تهذيب أو إصلاح وتوجيه من الأهل؛ تحولت إلى مشاكل سلوكية تؤثر في مستقبل المراهق بعامة؛ ما يثير القلق والانزعاج للأهل بشكل كبير.

جريدة الغد

تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل.

وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية.

وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي.

 

رؤى أيمن دويري

"ما بدنا ننتظر لسن الستين لنرتاح، نشتغل اليوم بذكاء ونعيش بكرا براحة"؛ بهذه العبارة يلخّص العديد من الشباب من جيل Z رؤيتهم الجديدة للحياة والعمل، وتحديدا من خلال تبنيهم لحركة FIRE (الاستقلال المالي والتقاعد المبكر)، التي باتت تجذب شريحة متزايدة ممن يرون في النمط التقليدي للحياة طريقا طويلا ومرهقا لا يشبه أحلامهم ولا يناسب طموحاتهم.


جريدة الغد
كشف بحث جديد أن العديد من الأهل يخلطون بين الحديث التقليدي المرتبط بالجنس وحديث مهم آخر يرتبط بالبلوغ يجب التطرق إليه في وقت مبكر من حياة الأطفال.
ذكر استطلاع وطني جديد أجرته مستشفى "سي إس موت للأطفال" التابعة لجامعة ميشيغان، أنّ حوالي 41% من الأهل أفادوا بأنهم لم يتحدثوا مع أطفالهم عن البلوغ إلا بعدما بادر الطفل بالسؤال، أو أظهر اهتمامًا بالموضوع.

JoomShaper