عكس التيار : أزمة الفقر والبطالة
- التفاصيل
- الأزمة
تتصاعد أزمة الفقر والبطالة يوماً بعد يوم في الكثير من الدول النامية وخاصة المنطقة العربية. بحيث أصبح خط الفقر فيها يصل بالمتوسط الى %30 من السكان. ويرتفع في بعض البلدان مثل مصر الى (42%) وفي السودان واليمن الى (45%) وينخفض في بلدان أخرى مثل الأردن ليكون في حدود (18%) . وإذا ما تم النظر في التوزيع السكاني سنجد أن هناك مناطق في البلد الواحد يصل الفقر فيها الى أكثر من (50%). والملفت للنظر والداعي الى الخوف والقلق أن مساحة الفقر تتسع أفقياً وعمودياًعلى الرغم من النمو الاقتصادي هنا وهناك .
أما البطالة فإنها على المستوى العربي تتراوح بين (12%) و(18%) وتصل الى (50%) في السودان وفلسطين وتقترب في معظم الأقطار العربية غير النفطية من (15%) . ونحن في الأردن يقل معدل البطالة قليلاً عن (14%) .
ظاهرة التمرد في أوساط المراهقين
- التفاصيل
لذا فإن ظاهرة التمرد التي تظهر في حياة الشباب، المنطلقة من الشعور بالقوة والتحدي، وضرورة التغيير، تتجه اتجاهين متناقضين: اتجاهاً سلبياً ضاراً وهدّاماً، وإتجاهاً إيجابياً مغيراً يساهم في تطوير المجتمع، والدفاع عن مصالحه.
وظاهرة التمرد السلبي التي تنشأ في أوساط المراهقين والشباب، هي من أعقد مشاكل الأسر والمجتمعات.
وللتمرد السلبي، أو التمرد على ما ينبغي الإلتزام به من عقيدة سليمة، وقوانين وقيم، أسبابه الذاتية والموضوعية التي تنبغي دراستها، للتعامل معها بوعي وتخطيط.
زواج الأقارب.. «الخيار الوحيد» أمام الشباب!
- التفاصيل
دخلت علينا العديد من مظاهر البذخ والمبالغة بتكاليف الزواج، حتى بات بمثابة عملية حسابية معقدة للغاية، فالشاب يبقى أمام جملة من الالتزامات المالية المفروضة فرض قسري عليه، ولكن هناك من يقول: إنه من الممكن أن تكون التكاليف أقل من المتوقع، إذا كان الخاطب من أبناء العائلة، إذ تشفع له صلة القرابة بتذليل كافة الأعباء المادية.
البعض من الذين خاضوا التجربة يؤكدون على أن الزواج من إحدى بنات العائلة فيه شيء من التعاون والتعاطف من قبل العروس وأهلها، مما يخفف من تلك التكاليف المبالغ بها، فهل يكون الزواج من الأقارب هو أفضل خيار أمام الشباب لإكمال نصف دينهم، وتحديداً بعد أن تزايدت عليهم أعباء البطالة والقروض وأقساط السيارة؟، وهل فعلاً زواج الأقارب أفضل لأنه لن يكون هناك شروط قاسية على الشاب مثل ما هو حاصل من خارج العائلة، وتحديداً شروط السكن، وحفل الزواج، وشهر العسل، والهدايا، وغيرها؟..التحقيق التالي يجيب على هذه التساؤلات.
شبابنا إلى أين ..؟ (1)
- التفاصيل
أصبح من الواجب في ظل مجتمع تؤكد إحصائياته أنه من بين كل عشرة سعوديين هناك سبعة من الشباب دون الـ 30 من العمر، أن نفتح باب النقاش والجدل حول قضايا الشباب، التي أعتقد أنها جديرة بكل الاهتمام والانتباه..؛ وأن نضعها دون إفراط أو تفريط بين قضايا الأمن الوطني ليس لأن هذا القطاع الحيوي، والناهض والمتحرّك، يشكِّل النسبة المرتفعة التي تعني واقعيا تمثيل ثلثي طاقة هذا الوطن وقدراته الكامنة، فقط، وإنما أيضا على الجهة الموازية لهذه الحقيقة لكونه يمثِّل أيضا ثلثي حجم المشكلات والتحديات التي يعيشها المجتمع! وأدري، بل أعتقد أن كل قضية، من قضاياه الوطنية تعطي فرصا كبرى في مستقبله وتحديات غاية في الأهمية في حاضره .. وتستحق جميعها أن تُدرج على أولويات قضايا أمننا الوطني.
لغة الدعاة والمربين تجاه الشباب
- التفاصيل
فريد بخيت
أصبحنا اليوم نحتاج إلى لغة جديدة يبثها ( الدعاة والمربين ) تجاه الشباب ، والذين يعيشون جيلاً يختص بالتكنلوجيا والتقنيات ، مما سبب مسافات حوارية واقعيَّة بين الجانبين ، وهذا ملاحظ خلال الأحداث التي رأيناها خلال ( أحداث سيول جدة ) والتي لفت انتباهنا ظهور العديد من الشباب بصورة تنظيمية ومجدولة يقومون بأعمالهم التطوعيَّة الجبارة ، وهذه حقيقة ينبغي لنا أن نرفع أكف الدعاء لهم بالتوفيق ، وكذلك نرفع قبعاتنا احتراماً لهم ووقوفهم ، وضربهم مثالاً ( للألفة والاجتماع ) ، فالجميع لم يتوانى لحظة من الاستفادة من كل تقنية موجودة من ( بلوتوث ، بلاك بيري ، ايميلات ، شاتات ، فيس بوك ، وتويتر .. الخ ) وهو بلا شك يفهم في استعمال هذه التقنيات ، مما ساهم في بث نداءاته لانقاذ إخوانٍ له يستغيثون تحت ركام الأحجار ، أو عجلات المركبات ، أو حتى غضب السيول.