سليمان بن محمد العيسى/عكاظ
البطالة هذه القضية التي اختلف حولها الكثيرون.. بعضهم يرى أنها تمثل عبئا كبيرا، ليس على الشباب فقط، بل وعلى المجتمع أيضا، والبعض الآخر قلل من هذه الظاهرة.. أمام توفر العديد من الفرص الوظيفية في القطاع الخاص.. وتوفر العديد من الفرص الوظيفية التخصصية في القطاع الحكومي.
وبين هذين الرأيين، تظل مشكلة البطالة موجودة وعلينا الاعتراف بها.. وإدراكا من الدولة بأهمية معالجة هذه الظاهرة، وحرصا على تفادي كل السلبيات المترتبة عليها.. صدرت ضمن الأوامر الملكية أوامر بصرف إعانات لكل العاطلين والعاطلات إلى حين حصولهم على الوظائف المناسبة.

العلم اليوم
أهمية الحوار الإيجابي بين الأم وابنتها، وخصوصية العلاقة بينهما، كانت أبرز الموضوعات التي ناقشها برنامج «العلم نور»، في حلقاته الأخيرة، إذ جذبت اهتمام العديد من الأمهات وأولياء الأمور، وشهدت مداخلات وملاحظات كثيرة، طالبت بضرورة تفهم طبيعة هذه العلاقة وتفعيلها، وخاصة في مرحلة المراهقة والبلوغ التي تُعد من أخطر مراحل العمر بالنسبة لمستقبل الفتاة. كما شهدت فقرات البرنامج أيضاً، مجموعة من القضايا والموضوعات التي قدمها البرنامج خلال هذا الأسبوع، وكان لها صدى واسعاً لدى المستمعين.

رنا «محمد حسن» الهنيني
«لن أقوم بالذهاب الى البقالة حتى تعطيني أجرتي»، «أقوم بكل أعمال المنزل وبناتي على التلفاز يشاهدن المسلسلات»، «لا توجد وظائف دون الفيتامين واو»، «كم اتمنى الخروج مع ابنائي في رحلة كما يذهبون مع اصدقائهم- مقولةٌ لأم في دار المسنين» عبارات نكاد نسمعها في كثيرٍ من بيوتنا، انتشار ثقافة الاستهلاك لدى كثير من الشباب فمنهم من يريد من يفكر له ومن يشعر له ومن يبحث له على عمل ومن يفهم الدنيا مكانه ومن يسليه، والذى يريد أن يعمله بنفسه هو تشجيع كرة قدم والفنانين والرقاصين واللعب والحب، الشباب يريد أن يُفطمَ من «ماما» سواء أمه التي ربته أو الحكومة أو كل من يُسهل أعماله ولا يُطلب منه شيء فلا يعتمد على نفسه ويتعب لأن هناك من سيقدمه دون جهدٍ أو عناء.

جميلة العسري | المغربية
حكايات كثيرة تعيشها أسر مع أبنائها المراهقين، وشكاوى كثيرة تطرحها بحسرة وإحباط، وتتساءل لماذا هذا التغيير المفاجئ؟ لماذا هذه التصرفات العدوانية؟ لماذا هذا التجاهل وقلة الاحترام؟ لماذا كل هذه الوقاحة؟ لماذا ولماذا؟   
أسئلة كثيرة، تظل تفرض نفسها علينا باستمرار، ومهما أجهدنا أنفسنا في البحث عن الإجابة، إلا أننا نستنتج في الأخير، أن المراهقة هي من سنن الحياة.
الكل يعلم أنها فترة انتقالية في حياة الفرد، والكل يعي صعوبتها، وما ينتج عنها من صراعات وعناد، لأنها المرحلة التي يحاول المراهق فيها إثبات ذاته وممارسة حريته، دون الاعتماد على الآخرين، ما يجعل الأسرة مندهشة لتصرفات هذا المراهق، الذي ظل إلى وقت قريب جدا، طفلا بالنسبة إليها. وغالبا ما يكون التمرد سيد الموقف، إذ تتصاعد الخلافات وتعلو الأصوات، وينقلب الفضاء من بيت هادئ إلى ساحة معارك لا تهدأ حتى تمر هذه المرحلة.

شبكة والفجر الثقافية - « الاستاذ نذير الزاير »
تتمة لما سبق ذكره لمقالة ( كيف نبحث في قضايا الشباب ؟! ) حيثُ أنَّ الحاجة لتنمية شبابنا وفق رؤية شمولية ناظرة للأمام وفق خطَط مدروسة تعتبر ضرورة مُلحّة تحتم علينا إيجاد السُبل وَ الوسائل لتحقيق الأهداف المأمولة .
و لعلنا نُشير لأبرز الركائز التي تُسهم مع الوسائل في تحقيق الرؤية الشمولية :
- تتحمل الأسرة جزءاً كبيراً من المسؤولية باعتبارها مؤسَّسة التنشئة الاجتماعية الأولى، والأسرة هي الملاذ والحصن الأول للشاب "ذكراً أو أنثى".
- استثمار المنابر الإعلامية من خلال الجوانب التي يميل إليها الشباب و جعلها كمنبر أسبوعي بطريقة تدرك جل المخاطر وَ الأخطاء التي وقعت، وان تمارس الدور الاجتماعي المطلوب منها. وتوجيههم للعمل التنموي والمشاركة المجتمعية وفاعليتها في بناء المجتمع.

JoomShaper