كوني صديقة لابنتك
- التفاصيل
انشغل الآباء والأمهات في أعمالهم حتي أن معظم الأبناء يعودون من مدارسهم فلا يجدون احدا من الوالدين, لهذا أصبح في يد كل ابن مفتاح للشقة فظهر تعبير جيل المفاتيح وتزداد الأزمة بالنسبة للفتاة في مرحلة المراهقة, فهي لا تجد الأم التي يجب ان تكون صديقتها في هذه المرحلة الحرجة من حياتها.
وحتي نعيد التواصل بين الوالدين والأبناء خاصة بين الأمهات والمراهقات يقول الدكتور أسامة راضي عبد الحميد اخصائي الأمراض النفسية والعصبية إن الدراسات التربوية الحديثة تؤكد ضرورة تفرغ الوالدين لأولادهما يوميا أو علي الأقل يومين في الاسبوع لتقويم سلوكياتهم ومتابعة آدائهم الدراسي لتلبية الحاجات الوجدانية للأبناء لأن الانفصال بينهما يولد لدي الأبناء المشاعر العدوانية والرفض تجاه الوالدين.
طرق تكوين الصداقات
- التفاصيل
مما لا شك فيه أن الانسان كائن اجتماعي بطبيعته، ولا يمكن ان يعيش في عزلة تامة أو يعتمد فقط على علاقات القرابة دون انشاءه لصداقات جديدة تمنح حياته قدرا من المتعة والشعور بالراحه.
ويمكن القول وبشكل عام بأن الصداقة هي الأداة والوسيلة التي تساعد الانسان على بناء هوية في الحياة. ولكن يجب أن نعلم بأن المعنى هنا غير مرتبط بعدد الصداقات وانما بنوعيتها، المعارف كثر ولكن الصداقات أقل بكثير لأن بناءها يتطلب سنوات طويلة بينما يمكنك أن تتعرف على مائة شخص في يوم واحد.
وهنا يثور التساؤل الهام والملح في نفس الوقت، لماذا قلت الصداقات الحقيقية في هذا العصر؟
الدكتورة مارسيا توستا دياس "38 عاما" رئيسة قسم العلوم الانسانية في جامعة "ماناوس" عاصمة ولاية الأمازون البرازيلية التي تقع فيها أضخم وأشهر غابة استوائية في العالم قالت ردا على هذا السؤال بأن انشغال الناس بشكل مفرط في عصرنا الحالي قد وضع صعوبات كثيرة في طريق بناء صداقات حقيقية، ويبدو بأن مفهوم الصداقة بدأ يستعاض عنه بألفاظ وتعابير أخرى ليس لها صلة بالموضوع.
هجرة الشباب هروباً من البطالةالشباب
- التفاصيل
يلجأ الشباب إلى الهجرة هروباً من البطالة، وللبحث عن عمل بمواصفات معيّنة، ومرتب عالٍ. ولكن، هل الهجرة هي الحل.. أم البحث عن فرصة عمل في بلادهم أفضل من الغربة والعمل خارج حدود البلاد؟ ما الذي يفضله الشباب؟
في هذا الموضوع إستطلاع لرأي شريحة مختلفة من أعمار الشباب كالأتي:-
يقول محمود، 17 سنة: أنا لا أفضل الهجرة، لأنني لا أريد أن أبتعد عن أهلي، ولأنّ المرء عندما يقرر أن يسافر ليجهز نفسه لمدة سنة فقط، يطمع أكثر، ويستمر في الغربة لمدة سنتين أو ثلاث، وربّما أكثر، وبالتالي يبتعد عن أهله وأسرته، وهذا غير محبب لديّ، لأن البقاء مع أسرتي بمرتب متوسط أفضل بكثير من أن أعيش بمفردي بمرتب كبير، ويوافقه الرأي، وحيد، 18 سنة، لكنه يضيف: لا طبعاً، لأنني في بلدي سوف أجد فرصة للعمل أفضل من هناك، رغم أنني لست متأكداً من وجود هذه الفرصة، وأيضاً في بلدي سيكون لديّ حقوق، بينما هناك لن يكون لديّ حقوق كمواطن، وبالتالي ستختلف المعاملة التي ستكون في بلدي.
أحدث وسائلهم للإيقاع بالمراهقات...الشباب والعقاقير المنشطة حلم وردي ينتهي بكابوس
- التفاصيل
* القاهرة ـــ دار الإعلام العربية
ما بين حلم وردي فاتح اللون وصدمة قاسية داكنة اللون, وما بين الرغبة في التميز, وتجاهل كل التحذيرات الطبية، ظهر وسط هذه الأجواء ما يعرف باسم «هرمونات زيادة حجم العضلة» أي المنشطات والعقاقير التي تزيد من حجم عضلات الجسم وتحثها على النمو.
لكن السؤال لا يكمن في ظهور مثل هذه الهرمونات والعقاقير والمنشطات وهي في الحقيقة متنوعة, بل السؤال هو: لماذا يُقبل الشباب على مثل هذه الهرمونات رغم كل مخاطرها وكل التحذيرات منها ورغم أن كل الأبحاث العلمية والدراسات الطبية قد أثبتت بالفعل مدى خطورتها على الفرد, والتي قد تصل لحد الوفاة أحيانا؟..هذه التساؤلات نبحث عن إجابة لها من خلال الشباب أنفسهم مصحوبة بتعليقات المختصين..والتفاصيل في السطور التالية.
الأمل .. طموح يقودنا لتحقيق ما نريد
- التفاصيل
(كنت أتمنى أن أصبح موظفا حكوميا مهما، ولكن تفاجأت بالواقع الذي حطم حلمي).. بهذه الجملة عبر أحد الشباب والذي كان لديه طموح كبير حيث تصادم طموحه بالواقع ولم يكتب لطموحه أن يتحقق.
هذا هو حال شباب اليوم الذين يعيشون تفاصيل طموحهم وأحلامهم دقيقة بدقيقة ويوما بيوم.. على أمل أن يحققوا هذه الطموحات والأحلام..فتراهم ينسجون بخيالهم تفاصيل طموحهم..ولكنهم يتفاجأون عندما يخرجون إلى الحياة العملية فتتعارض طموحات حياتهم بواقعهم المر..كما أن قليلا من شباب اليوم ممن يكونون على علم ودراية بالواقع، يهيئون أنفسهم للحياة بواقعها المر فيشقون طريقهم بأنفسهم.