هبة الله أحمد
هل أصبح لديك هاجس النظر في المرآة بسبب وجود "حَب الشباب" ببشرتك؟
وجود هذه الحبوب أمر شائع بين الشباب خاصة في مرحلة البلوغ، ولكنه محرج ومؤلم، ورغم أن التحكم به أمر صعب، ولكن الحد من وجوده ممكن ببعض العادات البسيطة، إليك بعض منها:
- اغسلي وجهك وعنقك وبداية شعرك مرتين على الأقل يوميا، وقومي بفرك بشرتك بلطف بأطراف أصابعك في حركات دائرية، واشطفيها بماء دافئ.
- اشتري مضادات حيوية لعلاج حب الشباب، وقد يصل بك الأمر لشراء أنواع عديدة حتى تجدي ما يناسب بشرتك، وقد تتراوح أسعارها بين الرخيص والغالي، ولكن لا تحددي اختيارك لهم بالسعر، فقد يكون ما يناسب بشرتك رخيص، فليس دائما الغالي هو الأنسب.

أدهم أبوسلمية
مما لا شك فيه أن الشباب هم العنصر الأساسي في أي مجتمع؛ وأن أي مجتمع يبحث عن النهضة الحقيقية فإن النهضة تأتي من الشباب لأنهم الأقدر على العطاء والتنفيذ؛
لذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على الشباب وأوصى بهم خيراً بل إنه قدم رأيهم على رأي الكبار في كثير من المواطن.
لقد انتبه الغرب لهذا الأمر فعملوا على تطوير قدرات الشباب وتحفيزهم نحو البذل والعطاء، وبذلوا في ذلك كل غالٍ ونفسي لأجل أن يستفزوا تلك الطاقات الكامنة لدى الشباب فكان منهم العلماء الذين قادوا بلدانهم نحو التغيير الحقيقي ولنا في اليابان خير دليل ومثال على ذلك.
أما عالمنا العربي فقد ابتلي منذ عقود ما بعد الاستعمار بأزلام الاستعمار، بأُناس لا هم لديهم إلا جمع المال وسرقة الثروات والحج إلى البيت الأبيض ومحاربة "الإرهاب" وتحطيم كل تلك الطاقات التي يحملها الشباب العربي لأن ذلك ربما يستخدم في غير المصلحة المرجوة وهي خدمة الغرب وأمريكا.

عبد المجيد صراط | المغربية
تتميز مرحلة الشباب والمراهقة، على وجه الخصوص، بالاهتمام أكثر فأكثر بالشكل، والبحث عن الجديد، كما تتميز بالتأثر بالآخرين، والاهتمام بكل ما هو موضة بمختلف أنواعها.
فكل ذلك يمثل مرحلة طبيعية، يمكن أن تصل بالشباب إلى الاستقرار، وإيجاد عالمه الخاص، إن صح التعبير.
ويتابع الشباب المغربي بشغف واهتمام مستجدات الموضة، وآخر صيحاتها، سواء تعلق الأمر بالألبسة، أو غيرها.
فلا يخلو أي تجمع شبابي من حديث حول آخر الصيحات في مجال الألبسة، وتسريحات الشعر، بالإضافة إلى التطرق إلى آخر "موديلات" السيارات والدراجات النارية...
يقول إلياس بنهادي، طالب، "اهتمامي بمظهري أمر عاد بالنسبة لي، إذ لا يمكن أن تكون خارج عن القاعدة العامة للشباب، الذي يتابع باستمرار آخر صيحات الموضة".

خباب الحمد
كثيراً ما كان الخبراء يخوضون في ضرورة علم المستقبليات، وفنون استكشاف المستقبل كعلم متعمق بعيداً عن الحديث عن الغيبيات، التي لا يعلمها إلاَّ الله عزَّ وجل، وقليل منهم بل أقل القليل من كانوا يتوقعون حدوث انقلابات معاصرة تهز عروش الطغاة في غضون شهر أو أكثر بقليل، لكني أجزم أنَّه لم يكن يتخيَّل أحد قبل أربعين يوماً أن تقع ثورات في كثير من الشعوب العربيَّة، وبمثل هذه الطريقة من سرعة التغيير، وتهاوي كثير من الأنظمة الطاغوتيَّة التي حكمت البلاد والعباد ردحاً من الزمن، وقد انقلبوا على وجوههم كأحجار الدومينو، بدون حلفاء يناصرونهم، ولا قوى تتذكرهم، بل وتبرؤ قوى الشرق والغرب منهم وعدم استقبال الكثيرين منهم، ونستذكر حينها قول الله تبارك وتعالى عن قارون: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص:81-83].

محمد عبدالرحيم عدس
ما الذي يمكن أن يحدث، إذا كان الحافز الحقيقي للعمل والتفكير غير عامل في الوقت الذي يكون فيه العقل قابلاً للعمل، وعلى إستعداد له؟ وهل هناك أوقات معيّنة أو محددة يكون العقل فيها أكثر إنفتاحاً وأكثر قابلية للتعامل مع أنواع معيّنة من التجارب؟ ومتى تفوتنا الفرصة – وإلى غير رجعة – لتعلم مهارات معيّنة؟
هناك من يقول نتيجة لما يجري من أبحاث، أن هناك فترات ثلاث، تتعلق بالنمو العقلي وتطوّره وهي:
أ‌) أوقات حسّاسة
ب‌) أوقات حرجة
ت‌) أوقات مناسبة
غير أنّه اسوأ هذه الفترات، حين يكون الحافز على التفكير غير فاعل، والأسوأ من هذا كله، إذا كان الحافز الصحيح للتفكير عاطلاً عن العمل.

JoomShaper