ماذا يريد الشباب؟
- التفاصيل
يريدون الأمل والنجاح وإتاحة الفرصة، يريدون حلولا لآلامهم، هم الحاضر هم المستقبل هم الأمل في غد مشرق.
يعاني الشباب التهميش والعزلة والفراغ والبطالة والإحباط والقائمة تطول، ومع كل ذلك لم ترحمهم الأسر ولم يغفر لهم المجتمع!
لم نتساءل إلى متى ستكون مهمة الشباب الرئيسة التسكع ولا هم لهم ولا دور مناطا بهم سوى البحث عن وسائل لإضاعة الوقت والترفيه!
ألسنا من زج بهم إلى قاع العناء؟ أليست طرق التربية المنتهجة على التجربة والخطأ أوصلتنا لهذه النتائج؟ ألسنا من رسم لهم خارطة الطريق للضياع؟ ومع كل ذلك بتنا نتغنى بمعاناتهم للدرجة التي باتت جزءا من حياتنا والمسكنات والحلول الموضعية سيد الموقف! فلمن المشتكى؟
هل تحاسب الأسر على تضييعها أبناءها نتيجة لسوء التوجيه وعدم استشارة أهل الاختصاص والمفكرين؟ أم يحاسب موظفو القطاع العام على ندرة المشاريع النوعية الموجهة للشباب والاهتمام بقضاياهم، أليسوا آباء ولديهم أبناء؟ أم اعتادوا على ممارسات إدارية حرمتهم لذة النجاح والسعادة وانعكست على مسارات التنمية!
إليك هذه الوصايا ونحن نودع رمضان
- التفاصيل
جاء رمضان، مضى رمضان، متى حضر؟ ولماذا يرحل بهذه السرعة؟
سوق قام وانفض، ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر !وداعا رمضان.
لا لاتبكى على الفراق وتهجرى السوق وتنسى المواعيد وتتناسى أماكن اللقاء.
تهانينا لمن فازت وتقبل الله منها الصيام والقيام، وتعازينا لمن حرمت رحمة الله ومغفرته ولم تعتق من النار.
فهل عرفتِ من أنت؟
علامات قبول رمضان منك هي:
الدوام على الطاعات والأعمال الصالحة، استقامة القلب والانكسار بين يدي الله، الإقرار بالعجز والتقصير وشكر الله على عظيم فضله وإحسانه.
في سوق رمضان هناك سباق دائر وبعده منا من يسقط من القمة، ومنا من يخرج نهائيا فاحذري المنافسين والأعداء وحافظي على فوزك.
عليك بالالتزام والدوام على العبادات وأعمال البر والخير التي قد كانت في رمضان.
داومي على القليل منها كلها كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" الحديث متفق عليه.
العشر الأواخر.. غنيمة الفتيات للفوز بالشهر الفضيل!
- التفاصيل
نعلم جميعا أن الفوز برمضان وخاصة أيامه العشر الأخيرة يكون باستثمار الوقت وتنظيمه لإنجاز الطاعات والعبادات والعمل الصالح.
لكن هذا لا يعني أن العمل يكون بمقدار هذا العلم لدى الكثير من الفتيات والنساء، خاصة لدى اللواتي يضيعن الكثير من هذا الوقت الثمين بالإعداد لاستقبال العيد من ترتيب المنزل وشراء الملابس وإعداد كعك العيد.
ما يجب علينا الإيمان به والعمل من أجله: هو كسب هذا الوقت الثمين بإعداد وتنفيذ جدول للطاعات والعبادات خلال العشر الأواخر؛ لضمان الفوز والمغفرة والرحمة والعتق من النيرات في هذا الشهر الفضيل.
"لها أون لاين" في التقرير التالي يقف عند آلية كسب العشر الأواخر مع الفتيات واقتراحاتهن.
تعبر الفتاة آية من غزة عن شعورها بتأنيب ضمير كبير لأنها لم تؤد لرمضان حتى منتصفه الحق الذي أرادته من العبادة والطاعة، لكنها الآن بدت أكثر طاقة واستعدادا للعشر الأواخر، ومن ثم التعويض والشعور بالرضا.
تقول آية – 18 عاما - :" الحمد لله بعد أن بدأ المنتصف من رمضان ولشدة خوفي من العد التنازلي وضعت خطة لكسب الأيام المقبلة من رمضان" ، وتضيف :"أنهيت كل الأمور التي تتطلب خروجي من المنزل قبل بدء العشر، ومن تلك شراء ملابس العيد مع أمي لأشقائي وأبناء خالتي الفقراء، ولو أنه كان عليّ أن أنجز هذه المهام في شعبان وقبل دخول رمضان.
صائم في مقام الغربة
- التفاصيل
* د. أحمد عيسى
أشعر بالغربة يا صاحبي، غُربات بعضها فوق بعض منذ أن تركت وطن الآباء والأجداد، مهد طفولتي وأرض ذكرياتي.. لم أذق طعم النوم بعيداً عن فراشي هناك، ولم أستسغ طعاماً لم تصنعه أُمّي، لا الناس مثل الناس، ولا المشاعر مثل المشاعر، بل الأرض والسماء والطيور والهواء كلها غريبة أو أنا عنها غريب، ماذا أفعل؟
- أطرق مفكراً وقد ساحت على وجنته دمعة.. ما تقوله ليس غريباً، ووقف قبالة صاحبه ووضع كفيه علن كتفيه وقال: إن كنت غريباً خارج وطنك فقد كنت غريباً داخله وسط الشح والهوى والعُجْب.
* وحشة الغربة:
فلا تمنعنك الغربة من العمل؛ فالأجر كبير.
المراهقون.. وتأثير شلة الأصدقاء!
- التفاصيل
الكل يدرك مدى أهمية انتقاء الأصدقاء الأوفياء في جميع مراحل الحياة التي يمر بها الإنسان، وعادة ما تبدأ هذه العادة منذ مرحلة انضمام الأطفال لرياض الأطفال، يختار الطفل صديق ودود له يستلطفه، وعادة ما يكون لهذا الصديق أيضا صديق آخر وبسرعة تتسع تلك الصداقات لتشمل ربما خمسة أو ستة أطفال.
تسمى هذه المجموعة ( شلة) ترتاح لبعضها البعض وتحاول قدر المستطاع قضاء أطول فترة ممكنة في رفقة وألفة.
وفي بحث أعد حديثا بواسطة المعهد النفسي بجامعة تمبل الأميريكية جاء فيه:
نظرا لإدراك علماء النفس بزيادة ردود أفعال المراهقين حينما يكونوا في شلتهم، أكثر من ردود أفعالهم وكل واحد بمفرده حاول علماء النفس دراسة هذه الظاهرة بطريقة علمية، حيث رصدوا ردود أفعال مراهقين في شلة بواسطة أجهزة رنين مغناطيسي
ترصد تحركات وذبذبات ردود الأفعال الدماغية أثناء تواجدهم بمفردهم وأثناء تواجد شلة الأصدقاء.
رصدت الأجهزة ذات الرنين المغنطيسي ارتفاعا ملحوظا حينما يكون المراهقون متجمعين، بينما يقل مؤشر الرنين المغنطيسي حينما يكونون بمفردهم.