مشكلات الفتيات هكذا عبّرن عنها.. وأنتن هل لديكن مشكلات؟
- التفاصيل
تمتلئ أذهان البنات بالمشكلات، وقلوبهم بالهموم، وعلى اختلاف تلك المشكلات سواء كانت صغيرة أو كبيرة، فهن يشعرن بالضعف لكونهن بنات.
وفي هذا الاستطلاع الذي أجراه موقع لها أون لاين مع عدد من الفتيات، عبرن خلاله عن بعض المشكلات والأزمات التي تمر بهن من وجهة نظرهن.
قلة من الآباء الذين يشعرون بفتياتهم
عزة صحفي، طالبة جامعية تعترف أن الفتيات عندما يكن في سن المراهقة، وبداية مرحلة الشباب يصبن بمشكلات نفسية تؤثر على الحياة الاجتماعية، سواء داخل الأسرة، أو في المدرسة.
ومن هذه المشكلات التي تصيب الفتيات: الخجل، والانطواء، مع حب الظهور والتميز، والبحث عن تجارب حياتية جديدة، وهي مشاعر متناقضة، و بدورها تسبب صراعات داخلية، وصراع مع أسرة الفتاة التي ترفض التغيرات، وحالة العدوانية والمزاجية التي تمر بها الفتاة في أوقات معينة تسيطر فيها تلك المشاعر المتناقضة.
وأضافت عزة: قلة هم الآباء الذين يشعرون بفتياتهم، ويقدرون حجم معاناتهن من بعض الظروف والمواقف التي تؤثر فيهن، والمشكلة الأخرى أن كثيرا من الآباء يرفضون ردود فعل الفتاة، وكأنهم ولدوا كبارا، ولم يمروا بتلك المرحلة التي تمر بها ابنتهم!
الشباب والحياة
- التفاصيل
يحلو الشباب ويكون أكثر متعة حين يصنع الحياة ليستمتع بطيّباتها ويجعل الناس يستمتعون بها، و إنّما تصاب الحياة بالعطل ويفتك بها الخلل إذا تخلّى الفتيان عن الإيجابيّة وانضمّوا إلى موكب الكسالى والنيام والعاجزين وبرحوا عالم المجدّين والأذكياء، حينئذ تقفر الأيام وتنتشر الرداءة ويسود الانتحار المعنويّ والاجتماعيّ، وإذا كان أبناؤنا في حاجة إلى تذكير بالقدوات الصالحة الّتي خلّدها القرآن الكريم فها هو إبراهيم المتحفّز “سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم” (الأنبياء: 60) يكسّر الأصنام الّتي تشير إلى البدائيّة ويشيّد صرح التوحيد حيث الحريّة وإنسانيّة الإنسان والخضوع لله وحده، وابنه إسماعيل يمتثل للأمر الإلهي ويمدّ رقبته للسكين معلنًا إلغاء الذات لينتصر المثل الأعلى، ويوسف يفشل معه سلاح الإغراء والتهديد ويؤثر محنة الدنيا على محنة الدين ويصمد أمام المعصيّة وهي تُغاديه وتُراحيه وتُعشّيه وتُمسّيه، ولا يجد موسى من الأتباع سوى مجموعة من الشباب تشدّ أزره “فما آمن لموسى إلاّ ذريّة من قومه…” (يونس: 83)، وأصحاب الكهف نموذج للفرّار بإيمانهم خشية أنْ يجرفهم الضلال المستشري في مجتمعهم، فقد فضّلوا مغارات الجبال على القصور التي تلوّث الإيمان وتفتن المؤمنين، لأنّهم كانوا أقلّية ضئيلة لا تقوى على التغيير.
جيل الشباب.. أين الخلل؟
- التفاصيل
من حضر الحفل التكريمي الذي أقامه مركز النجاح للاستشارات التربوية والتعليمية لقارئات الصحيحين مؤخراً في الرياض، يلحظ الإقبال الكبير من الفتيات (جيل الشباب) على الخير، ويلمس القلوب التي شغفت بحب القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، و كيف تتوق إلى تطبيقها على الوجه الصحيح، وتحرص على أن تنهل من علومها؛ بهدف طلب العلم ومن ثم تبليغه.
وبالمقابل من يحضر حلقات تلفزيون الواقع، أو يتابع أخبار بعض الملتقيات الغربية التي يشارك فيها الشباب العربي المسلم يرى جيلاً من الشباب فاقد للهوية، ومستبيح للمحرمات، ضحل في تفكيره تائه في هدفه.
هؤلاء الشباب ينتمون إلى جيل واحد وأعمار واحدة، فضلاً عن أنهم درسوا المناهج نفسها، وتربوا وترعرعوا في البيئة ذاتها! فلماذا انقسموا هذا الانقسام بين علو ودنو، بين رصانة وتفاهة!.
العزوبيــة .. حريــة ولكــن!
- التفاصيل
يجمع بعض الشباب على «روعة» حياة العزوبية، ولكنهم ولسبب غير معروف يسعون بقوة إلى الزواج والبحث عن شريكة الحياة، ونظراً لأن تكاليف الزواج أصبحت عبئاً ثقيلاً على كاهل الشباب، فقد تفرض عليهم العزوبية بالإكراه، لذا على الشاب أن يستمتع بها وبشتى الطرق الى ان يتم المراد ويلتحق بركب المتزوجين رغم الظروف المالية الصعبة التي تمر بها فئات الشباب.
ولا بد أن تأتي لحظة في حياة الشاب يكتشف فيها أنه لم يعد ذلك المراهق المتمرد، وأن أعين الناس قد بدأت تنظر إليه نظرة أخرى وعندها ما العمل وكيف التصرف؟ كون بعض المجتمعات يعيش فيها الأعزب ويواجه ضغوطا مختلفة، حيث يعاني بعض الشاب الكثير عندما لا يكون لديه شريكة تثبت للمجتمع صلاحه وانه محل ثقة.
نظرة مختلفة
يقول اشرف عيسى «طالب جامعي» عندما يحمل الشاب لقب أعزب يبدأ الكثيرون من حوله في النظر إليه نظرة مختلفة، بل قد تختلف نظرة بعض الشباب إلى نفسه أحيانا، حيث أتذكر تلك اللحظات عندما وجدت أحد الرفاق في الحي يحدثني عن تفاصيل علاقته المثيرة بإحدى الفتيات، كنا وقتها في سن الـ «20»، وشعرت أننا لم نعد مراهقين بل تحولنا إلى «عزاب».
أيها الشاب.. كيف تتعامل مع والدك المسن؟
- التفاصيل
والدك.. والدتك.. في طريقهما إلى الشيخوخة، وأنا وأنت سنتبعهم لا محالة - إن كتب الله لنا العمر -، فالله تعالى يقول: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً...) (الروم/ 54).
هما ينتظران منك أن تقابلهما بالتقدير والعرفان، لسنوات طوال قضياها في رعايتك، بذلا كل ما في وسعهما كي تكبر وتنضج، وتبدأ في العطاء!..
ولكن، عليك أن تعرف خصائص هذه المرحلة من العمر؛ كي تعرف كيف تعاملهما، وتحسن إليهما.
فهما لا يستطيعان تغيير أسلوب حياتهما بعد هذا العمر المديد، ولا يستطيعان التكيف والتأقلم..
ويصبح المسنُّ أقل إستجابة، وأبطأ في تفاعلاته مع الأحداث، قد يبدو غير قادر على التعبير عن مشاعره، وقد يظهر أمام الأبناء بارداً في مشاعره وإنفعالاته.