لمن تريد تذوق طعم السعادة.. انضمي لبرنامج نشر السنة
- التفاصيل
برنامج نشر السنة
لا تملك دموعك وأنت تراهن فتيات بعمر الزهور تفتحن على سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبلن بشغف وحب لينهلن من حوضه في الدنيا أحاديث وعلماً لا ينضب ..
حفل اليوم الذي أقامه مركز النجاح للاستشارات التربوية والتعليمية بإشراف الدكتور رقية المحارب في قاعة الخضير بالرياض يحكي قصة رحلة في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت من مضين فيها بأنها كانت أشبه برحلة في سفينة نجاة كبيرة وسط أمواج عاتية توشك أن تغمرهن وتدركهن، سفينة يأملن من الله أن ينجون بها مع كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم..
بدأت هذه الرحلة بفكرة شغلت قلب ولب الدكتورة رقية المحارب بنشر ثقافة العودة إلى الوحي فأقامت دورة النجاح الأولى عام 1430هـ والتي هدفت إلى رفع المستوى العلمي والشرعي للطالبة والتعويد على الحوار والجرأة والتعلم الذاتي والتدرب على الإلقاء والنقد وإعداد المادة العلمية ومراجعة القرآن الكريم وإتقانه واشتملت الدورة على مواد متنوعة: مادة القرآن الكريم، مادة العقيدة، مادة الحديث، مادة الفقه، مادة التخريج.
كما أقامت دورة النجاح الثانية لعام 1431هـ في صحيح البخاري والدورة الثالثة في صحيح مسلم، تمت خلالها مراجعة الأحاديث الموجودة في الصحيحين وحفظ من 230- 500 حديث في الدورة الواحدة.
طموحات المراهقات.. هل تتغير بمرور الزمن؟
- التفاصيل
تقول آية، 19 سنة: عندما كنت في المرحلة الإبتدائية كنت أحلم بأن أكون طبيبة في المستقبل، وهذا الحلم استمر معي إلى سن 13 عاماً، ولكن عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية، اختلف طموحي فجأة، وفكرت في الإتجاه لمجال الصحافة، وبالفعل، فقد عملت لفترة في صحيفة، وكنت على مستوى جيِّد في أدائي للعمل، ثمّ تركته للتركيز في الدراسة، والعمل على الإلتحاق بكلية الإعلام، وبعد ذلك فوجئت بأن مجموعي في الثانوية العامة، لا يساعدني على دخول هذه الكلية، وعند تسجيل رغباتي للإلتحاق بالجامعة، جاء دور والدي الذي اختار لي جامعة خاصة، واشترط عليَّ الإلتحاق بكلية الطب، وليس الإعلام، فاخترت قسم العلاج الطبيعي، على أساس أنّه هدفي القديم.
حاجة شبابنا إلى سعادة حقيقية
- التفاصيل
إنّ حاجة الشباب إلى السعادة والبهجة حاجة نفسية ماسة. والسعادة تنبثق من الأمل وتدفع الشباب نحو التحرك والعمل. وبتحليل نفسي للأمور نجد أنّ الآثار الشاملة للسعادة الحقيقية هي:
1- زيادة المناعة النفسية: أي أنّ السعادة تثير الحوافز الباطنية وترشد بذلك الشباب للتفكير بالأهداف الطويلة المدى في الحياة وجعل الأهداف القصيرة والمتوسطة المدى وسيلة لتحقيق الطموحات البعيدة المنال.
2- تقوية روح الصمود لديهم: من الواضح أن نشاط الشباب يعد من بواعث إزدياد صمودهم عند مواجهة الصعاب ويمكن البحث عن السبب الأساس لذلك في ثنايا التفسير المنطقي والعقلاني الذي يعتمده هؤلاء الشباب في الحياة. إنّ السعادة الحقيقية تمنح الشباب فرصة كافية لدراسة مسيرة حياتهم من أبعادها المتنوعة وتؤهلهم عند فشلهم في مجال من مجالات الحياة فخوض سائر مجالاتها بتأهب وإستعداد.
الشباب في السيرة النبوية
- التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب عماد النهضات، وهم أهل العزائم والشجاعة والإقدام والتضحيات.
وقد كانوا حَمَلة الدعوة الإسلامية الأولى وأنصار الحق. فإن عامة أصحاب النبي(صلى الله عليه وسلم) كانوا من الشباب، حين كذّبه معظم شيوخ مكة!!
يقول أبو حمزة الخارجي: وهل كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا شباباً.
والنبي (صلى الله عليه وسلم) يَعُدُّ السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظله، ومنهم: "شاب نشأ في طاعة الله"
وحين نقرأ سير أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) نجد أن معظمهم كانوا من الشباب. فأبو بكر الصديق كان من أكبر الصحابة، أسلم وعمره 38 سنة، فكيف بصغار الصحابة كعليّ وسعد والزبير وأبي جندل وأبي بصير والحسن والحسين وأسماء ذات النطاقين....؟
في بيتنا مراهق.. عاشق
- التفاصيل
على غفلة من عينك ومن دون إشارات مسبقة، تكتشف أن ابنك المراهق، الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره. مغرم.
يحب رفيقته في المدرسة أو ابنة الجيران حباً يُقحمه في مرحلة دقيقة ومتوقعة عند المراهقين، ويقحمك في مشكلة البحث عن حلول لظرفه الطارئ، للخروج بأقل ضرر ممكن. كيف تتصرف مع ولدك المراهق، حين يختبر الحياة العاطفية لأوّل مرّة؟
لا تدري مجيدة (إعلامية) من أين تبدأ، تُخبر والقلق يتسع في مقلتيها: "اكتشفت أن ولدي الوحيد الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، مغرم".
متوترة ومرتبكة تكلم نفسها وكأنها تهذي: "وجدت في كتبه المدرسية رسائل حب، كلماتها وقحة وجريئة ولا تخلو من الإيحاءات الجنسية. وضبطته وهو يدردش أكثر من مرّة مع رفيقته عبر الإنترنيت، في أوقات متأخرة من الليل".
توشك مجيدة على أن تنطق بأمر يزعجها، إلاّ أنها تُغيّر رأيها تقول ببرود: "أخجل من إطلاعكم على العبارات الرخيصة التي قرأتها".
"ماذا أفعل؟" تسأل مجيدة، بعدما خذلتها الإجابة التي حاولت أن تقنع نفسها بها: "أردت أن أتجاهل المسألة، أي أفهمه أنّه حرٌّ في ما يفعله، وأنني ووالده نؤيد تجربته الأولى، ولكنه فهم مسايرتنا له تشجيعاً، فتحولت تصرفاته الخجول إلى وقاحة وعناد وإستخفاف بأي نصيحة تصدر عنا".