الدستور - ابراهيم الصبح
تحت مصطلح يسمى بالانفتاح على العلوم والمعالم والشعوب الاخرى، تغيرت عدة عادات ووتقاليد، وانتهت مدة اخرى، كما يصفها البعض، فمع اختلاط مفاهيمنا بالمفاهيم والعلوم الاخرى لشعوب وثقافات لايستطيع الشعب مهما كان محافظا وسط كل هذه التكنولوجيا ان يحافظ على ثقافته مئة بالمئة دون ان يتغير جزء
أو فئة او طبقة من المجتمع عن غيره.
حيث يصف «معاذ البدوي» ان ابرز هذه الصفات هي الثقافة السمعية الغربية، والتي اصبح اغلب الشباب يستمعون لها سواء ذكور ام إناث، واصبحوا يستبدلون الاغاني والموسيقى العربية والطرب العربي القديم، بمثيلها الغربي والذي اصبح عدد كبير من المهتمين يستمعون او يهتمون للحن ولا يركزون اهتمامهم للكلمات مثلا، او حتى لمعانيها.

الحمد لله الذي خلق الإنسان في احسن تقويم وزينه بالعلم والعقل وميزه عن الحيوان البهيم
(( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار ولإفئدة لعلكم تشكرون)) وكرمه بأنواع التكريم وحمله في البر والبحر والجو ورزقه من الطيبات وعلمه مالم يكن يعلم و فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلاً(( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ))- إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق ، إقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم (( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من لطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً)) والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد الذي ارسله رحمة للعالمين وأخرج به الناس من ظلمات الكفر والشرك والجهل إلى نور التوحيد والإيمان والعلم والمعرفة
(( كما ارسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ،فاذ كروني اذكركم وشكروا لي ولا تكفرون)) فلله الحمد والشكر والثناء اولاً وآخراً وظاهراً وباطناً. وبعد: فإن الشباب في كل امة عماد نهضتها وشرايينها التي تقوم عليها وهم رجال المستقبل المنتظر فيهم العاملون بما يجب عليهم من واجبات الله رب العالمين ثم لإمتهم وبلادهم والذود عنها وعن مقدساتها وعزها وكرامتها ولا يكون الشباب كذلك إلا إذا تمسكوا بدينهم واخلاقهم الإسلامية المستفادة من كتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم اللذين لن يضل من تمسك بهماولن يشقى فإذا اتصف الشباب بهذه الصفة السامية حيئذ يحق للأمة إن تعتزو تفتخر بهم .

البلاغ
قل لي ماذا أخترت، أقل لك من أنت.
دقيق جداً هو القول بأن أختيارك يمثل قطعة من عقلك، لأن المفترض بالمختار أن يكون قد أعمل عقله في عملية الإختيار، وإلا كيف رجح شيئاً على آخر، أو شخصاً على شخص أو موقفاً على ثانٍ؟!
نحن لا نتحدث هنا عن الإختيار الذوقي المزاجي أو الإنتقائي المتعجل والمتسرع وغير الناضج، بل عن سلسلة الاختيارات المطروحة والمعروضة على الشخص (المختار)، وهو عندئذ مخير بالقيام بموازنة وتفضيل وترجيح وفق أسس وقواعد الاختيار سليماً إلا إذا كان العقل سليماً.
فإختيار الزوج لزوجته والزوجة لزوجها، ليس إختياراً شكلياً أو عاطفياً فقط، وإنما يفترض أن يكون اختياراً عقلياً أيضاً، يحسب لإمكانات واحتمالات ديمومة شركة الحياة، وإدارة البيت، وتربية الأولاد، ومواجهة المشاكل والصعاب المستقبلية حسابها.

د. عبد الرحمن حسان
بنيتي الغالية هذه هي رسالتي الثالثة إليكِ، إكمالا لمهمتي، وحفظا لحقك علي، وأداءً للأمانة التي وضعها الله في عنقي تجاهك.
إن الليلة يا كريمتي هي أحلى ليالي العمر، وأغلى لحظات حياتنا أنا وأمك، ولكنه أصعبها على الإطلاق، لأنه تختلط فيها مشاعر الفرح والأسى في آن واحد، إنها ليلة زفافك يا غاليتي.. تلك الليلة التي تجتمع فيها الأضداد، وتمتلئ فيها العيون بدموع الفرح، ويتناغم فيها اللون الأبيض مع اللون الأسود، ويكتسي فيها الألم بالجمال، و لكن كليهما يستوجب الحمد والشكر معا، للواهب المنان سبحانه وتعالى.

د. كميل موسى فرام *
الابتسامة إحدى لغات الجسد وتمثل عنوانا للنجاح والتفوق والسعاد والتميز ووسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي لدى الانسان، فالابتسامة سلاح قوي وفعال يستخدمه الإنسان منذ طفولته للاقتراب والتودد للآخرين، وربما تمثل العلاج الشافي لكثير من أمراضنا وأحزاننا، فالطفل يتعلمها بعد ولادته وهي الحركة الأولى التي تحفر بذاكرة الأهل عند سرد تاريخ الأبناء.
يمكن القول إن الابتسامة هي واحدة من أهم العناصر في لغة البشر على إختلاف أجناسهم وهي الحركة الوحيدة التي تملك نفس المعنى عبر سنوات التاريخ البشري، فالابتسامة الصادقة والصادرة من القلب عنوان على الجبين لن يختلف الفقهاء بتفسيرها، ولا تكلف شيئا أو جهدا ولكنها تعني الكثير لمطلقها ومستقبلها وتفسر بدفء الشخصية التي تؤمن بالغد الجميل.

JoomShaper