سيدتي - لينا الحوراني
يرغب جميع الآباء في أن يحقق أطفالهم النجاح أينما ذهبوا، وهو ما يستلزم عادةً الحصول على تعليم قوي. وللأسف، قد يؤدي هذا الهدف الجدير بالثناء إلى إفراط المراهقين في إنهاك أنفسهم، وفي بعض الظروف قد يمارس الوالدان الضغط، والذي يغذيه الأطفال أنفسهم بشكل أكبر. هؤلاء المراهقون متفوقون في الإنجاز، ما قد يؤدي إلى مشاكل مثل التوتر واليأس. ولكن لا داعي للقلق، إليك العديد من الطرق التي يمكنك القيام بها بصفتك أماً لمساعدة ابنك المراهق على الاسترخاء والاستمتاع بالحياة.
يجب أن يتعلم الطلاب كيفية إدارة وقتهم
يجب أن يتعلم الطلاب كيفية إدارة وقتهم. فكثيراً ما يستنفذ المراهقون ذوو الإنجاز العالي، نشاطهم بين السعي وراء طموحاتهم والاستمتاع بسنوات المراهقة.


ليلى علي
تجمع العديد من تطبيقات الأطفال اليوم بين التكنولوجيا والتعليم لجعل التعلم أكثر جاذبية وتفاعلية وأكثر متعة من أي وقت مضى. ومهما كانت المهارات أو الموضوعات التي يهتم بها طفلك، هناك مجموعة متنوعة من التطبيقات التعليمية المتاحة.
ربما يعد تطبيق "خان أكاديمي" هو الأكثر شهرة لأنه مجاني وسهل الاستخدام ومناسب لكل فئة عمرية. ويوصي موقع "فيري ويل فاميلي" (verywellfamily) بتطبيقات "بيزي شيبس" (Busy Shapes) و"إيه بي سي ماوس" (ABCMouse.com) للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، لأنها تعتبر تطبيقات تعليمية وترفيهية في نفس الوقت.

سيدتي - خيرية هنداوي
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض النفسية التي تُصيب الشّباب المراهقين- الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عاماً-، تصل إلى 16% من إجمالي الأمراض جميعها، ونصف هذه الاضطرابات النفسية يبدأ عند سن 14 عاماً، وبداخل التقرير نتعرف على أنواع هذه الأمراض ومسمياتها الدارجة، وأسبابها.. وأعراضها.. وطرق علاجها أيضاً. اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس ومحاضرة التنمية البشرية.. للشرح والتفصيل.

سيدتي - خيرية هنداوي
ما أن يصل الطفل إلى مرحلة المراهقة، إلا وتزداد حاجته لمساحة شخصية وشعور بالخصوصية؛ حيث يبدأ المراهق باستكشاف أفكار والتعامل مع مشاعر واهتمامات اجتماعية جديدة، و الطبيعي أن يحتفظ المراهق في مثل هذا العمر بهذا العالم الغريب لنفسه.. بينما خوف الآباء ورغبتهم في حماية الأبناء، يدفعهم لمحاولة المراقبة أو التلصص للتعرف على أسرار المراهق وخصوصيته.
للبحث عن أسلم وأفضل الطرق أمناً توجهنا بالسؤال للدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس..وبالتقرير كان الجواب:


سيدتي - خيرية هنداوي
الفتاة في مرحلة المراهقة تمر بالكثير من التغيرات الهرمونية والنفسية؛ ما يولد بداخلها حالات من الغضب والضيق، وإحساس بالعصبية الزائدة، إضافة إلى طبيعة الجو المحيط بها، وتأثير علاقتها بالوالدين؛ ما يجعلها على خلاف دائم معهما، والنتيجة أن الفتاة تأخذ طابع العزلة والانطواء وسط علاقاتها الاجتماعية أحياناً، من أجل هذا كان لا بُدَّ من البحث عن أسباب عصبية البنت المراهقة أولاً، وكيفية التعامل معها ثانياً. اللقاء وخبيرة الأسرة الدكتورة ابتهاج طلبة الأستاذة بكلية التربية.

JoomShaper