سلبية الأخيار، وفجور الأشرار.
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه
- قال لي صاحبي محاوراً:ما هي السلوكيات السلبية التي لها عظيم الأثر فيما نحن عليه من مشكلات وأزمات؟.
- في لب هذه السلوكيات: سلبية الأخيار، وفجور الأشرار.
فأعترض قائلاً : مَن أنت حتي تُصنف الناس بين أخيار سلبيين، وأشرار فاجرين؟. هل ذهبت مذهب "بوش" في تقسيمه العالم إلي "محور الخير" الذي هو "قائده"، و"محور الشر"Axis of an evil وعلي رأسه كانت العراق وإيران (نيابة عن العالم الإسلامي "غير المعتدل")، وكوريا الشمالية (نيابة عن العالم اليساري/ الشيوعي .. ذرا للرماد في العيون)؟. و"من لم يكن معه (في حربه الصليبية) فهو ضده".
- صديقي: هون علي نفسك!.
التلوث البصري.. جريمة مجتمعية ألم يحن وقت إيقافها؟
- التفاصيل
نورا جنات
على عجالة نزلت من سيارة (معزبتها) في الشارع العام غير آبهة بـ (هرنات) السيارات المتوقفة خلفها انتظارا للضوء الأخضر لاشارة المرور والذي كان قد أذن بالمسير في تلك اللحظة.
(المعزبة) ذات نفسها والتي كانت تقود السيارة لم تبال هي الأخرى باحتجاج السيارات خلفها وهي تطالبها بالسير، بل فتحت وبكل برود نافذة سيارتها لتصرخ بخادمتها الآسيوية مبدية توجيهاتها.
كان من الواضح ان تلك الخادمة الآسيوية تحمل بيدها رزمة من الأوراق، اختلست الخادمة نظرة سريعة متفحصة لما حولها قبل ان تمد خطواتها بسرعة باتجاه الهدف الذي اشارت له معزبتها وهو اللافتة المرورية المنتصبة على الرصيف، توقفت لتضع مابيديها من اوراق على الارض لتتفرغ لاداء مهمتها، كانت عيناها لا تزالان تتوجسان الخطر من كل اتجاه، انحنت لتلتقط ورقة، وبخفة المعتاد على اداء مهامه لصقتها بعناية على اللوحة قبل ان تضغط على الملصق بكلتا كفيها لتضمن انها ثبتته جيدا، وثم التفتت ناحية معزبتها لتقرأ ابتسامة الرضا على شفاهها الا ان المهمة لم تنته بعد، فهاهي ذي المعزبة تشير لها لتتجه الى (الشبه) – عمود الانارة- بالجانب الآخر من الشارع مطالبة اياها بالعبور ولصق (استيكرز) آخر هناك في حين ستلاقيها هي بسيارتها في الناحية الأخرى من الشارع، وبعصبية شديدة وضيق من (هرنات) السيارات الغاضبة خلفها، ضغطت على دواسة البنزين بقوة لتعبر الطريق فيما كان اللون الأخضر لإشارة المرور قد تلاشى فعليا ليحل معه اللون البرتقالي ويجبر قائدي السيارات على التوقف وهم يشتمون هذه المرأة التي تسببت في تعطيل السير بدم بارد.
مخاوف المرأة أقوي من الرجل
- التفاصيل
الخوف إحساس طبيعي لدي كل المخلوقات الحية ، فهو آمن إذا كان في حدود الطبيعي ، لأنه يمد الإنسان بالحذر من المخاطر والاحتراس منها ودرئها ما استطاع ، لكن إذا زاد الخوف عن حده انقلب إلي حالة مرضية تفقد الإنسان الأحساس بقيمة الحياة وبهجة الاستمتاع بجمالياتها ، بل وقد يؤدي إلي الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية والجسدية.
وتؤكد الأرقام حسب مجلة" سيدتي" أن نسبة كبيرة من المتزوجات يستيقظن من نومهن شاعرات بعدم الأمن والطمأنينة، شديدات الحساسية أمام كل ما يفكرن به ، تتأرجح بداخلهن الأباطيل والمخاوف والأوهام المظلمة وكأن زمام أنفسهن قد انفلت من بين أيديهن. عن معنى الخوف ، ومتى يُصبح حالة مرضية؟ وما الأسباب، والعلامات المنذرة بالخطر؟ ولماذا تصاب به النساء دون الرجال، والعربيات أكثر؟ ومتى يجب الذهاب للطبيب المعالج؟ استفسارات عدة أجاب عنها العلماء والمختصون.
احذروا المد الإسلامي
- التفاصيل
حسن بنشليخة
انتصبت في أمريكا في 24 من شهر يونيو الفارط، وبالضبط في ولاية جنوب كارولاينا، لوحات إشهارية عملاقة على شكل إنذار تقول: احذروا المد الإسلامي. ويبدو أن هذه الحملة الجديدة والمركزة ليست ناتجة عن فراغ. فرؤوس الأموال الضخمة وظفت بكل أصولها وقوانينها وآلياتها وتقنياتها المتطورة وطاقاتها الفنية المبدعة للسير على قدم وساق في معاداة الإسلام، ونشر الكراهية والحقد وزرع الخوف في نفس المواطن الأمريكي
غلاء الأسعار يطفىء بريق الذهب في عيون الأردنيات
- التفاصيل
عمان- منال الشملة
غلاء أسعار الذهب في الشارع الاردني أطفأ بريق الذهب في عيون النساء الاردنيات بعد العلاقة الازلية والتي تربط المرأة بالذهب على الدوام فهي العلاقة الخالدة التي يصعب تفسيرها إلا إذا استطعنا تفسير من منهما يستمد بريقه من الآخر.
'منذ الأزل كان بريقه كفيلا بجلب نظر المرأة والاستحواذ على مخيلتها وظل جمع أكبر عدد من قطعه وبكافة أشكاله هم معظم النساء لأسباب عدة لا تقف عند حد التجمل والزينة بل أيضا لكونه رصيدا لها يتيح لها مواجهة الزمن وتقلباته في وجهها.
مباريم وسناسيل وأساور وليرات.. جميعها مصوغات ذهبية كانت تشتريها النساء الاردنيات دائما إذ كان الذهب هو المعدن الذي تشتريه لتخزين أموالها اما الان لم تعد قادرة على اقتناء ما تريده لأن الأسعار أصبحت على نحو مبالغ فيه ولا يمكن لغالبية الناس تحملها إضافة إلى أن القطعة الذهبية أصبحت أقل من السعر الذي يدفع لقاءها.