الصحة النفسية.. والاهتمام الغائب!؟
- التفاصيل
محي الدين المحمد
لا نظلم المريض النفسي فقط، وإنما نظلم الأطباء النفسيين وبالدرجة ذاتها... والأسباب معروفة، يتصدرها جهلنا بأهمية الصحة النفسية للإنسان، ومحاولة الخلط بين المرض النفسي والجنون.. وهذا الخلط هو الذي يدفع معظم الأطباء النفسيين لدينا ليمارسوا عملهم تحت تسمية (اختصاصي بالأمراض العصبية) وقد يضيفون باستحياء كلمة النفسية...
لقد احتفلنا يوم أمس باليوم العالمي للصحة النفسية التي تعني وفق رؤية منظمة الصحة العالمية، التوافق الاجتماعي والذاتي، والشعور بالرضا والسعادة، والحيوية، والاستقرار، بالإضافة إلى الإنتاج الملائم في حدود إمكانية الإنسان وطاقاته وليس مجرد الخلو من الأمراض..
وأعتقد أن تطبيق هذه الرؤية فيما يخص الصحة النفسية يجعل معظمنا بحاجة إلى الرعاية النفسية، ولو بدرجات متفاوتة..
ٲزمة المعرفة في الواقع العربي
- التفاصيل
على امتداد التاريخ العربي الاسلامي تعرض الفكر و المفكرون لأزمات حادة و لمضايقات شديدة انتهت بقتل الإنتاج المعرفي وكبح الإبداع العلمي بصفة نهائية بعد حقبة من الإزدهار والتطور عز نضيرها حتى دلك التاريخ . فبعدما احتل المسلمون مركز الريادة في مجال المعرفة بفضل ٳضافاتهم النوعية في ميدان الإبداع الفلسفي العقلاني و ما استحدثوه من ثورة في مجال العلوم الطبيعية باختراعهم للمنهج التجريبي في البحت العلمي، اللدين وصلا مداهما الاقصى في الغرب الإسلامي – الأندلس، هاهم الآن يعانون من شتى الأمراض الثقافية و من تكريس للتخلف الفكري، مما أدى معه الى استفحال حدة المشاكل الاجتماعية من فقر و أمية و بطالة، والى انعدام الامن الاقتصادي، وكل هده الافرازات تتم بالموازات مع التردي في الاوضاع السياسية الراهنة التي تبدو أنها لم تجد بعد طريقها نحو الاستقرار رغم مرور 5 عقود عن رحيل الاستعمار المباشر عنها.
المدرسة بوصفها معملا
- التفاصيل
من المعروف علميا وتجريبيا أن النشاط الحركي والعملي لدى الطفل يفوق النشاط الذهني والتأملي. هذه القاعدة ينبغي أن تصبح معيارا أساسيا لكل من يعمل في كتابة وتطوير مناهج التعليم للأطفال. وسأقتصر في حديثي على المرحلة الابتدائية لسبب بسيط وهو أن لي خبرة لا بأس بها في تدريس الأطفال جعلتني أكون مهيأ، نوعا ما، لتقييم الطرائق والمناهج المناسبة والمجدية، ولأن المرحلة الابتدائية تحديدا هي التي تشهد طغيان الجانب الحركي والعملي، والذي يكاد يختفي في المرحلة الثانوية، ويختفي تماما في مرحلة الدراسة الأكاديمية.
دراسة العنف المجتمعي تدعو لبدائل لعقوبة الحبس والاستعانة بـ (الخدمة العامة)
- التفاصيل
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصندوق دعم البحث العلمي نتائج دراسة حول «العنف المجتمعي» في الاردن.
وعرفت الدراسة مفهوم العنف المجتمعي بأنه سلوك إيذائي، يقوم على إنكار الآخر كقيمة متماثلة للأنا أو للنَّحن، كقيمة تستحق الحياة والاحترام، ومن مرتكزة استبعاد الآخر عن حلبة التغالب، إما بخفضه إلى تابع، أو بنفيه خارج الساحة (إخراجه من اللعبة)، أو بتصفيته معنوياً أو جسدياً.
كما انه سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية من قبل فرد أو جماعة، بهدف إخضاع الطرف الآخر في علاقة غير متكافئة اقتصادياً أو اجتماعياً ويتسبب في أضرار مادية ومعنوية ونفسية للآخرين». و تتراوح أنواع العنف من اللفظي-النفسي إلى البدني و المادي، و يمكن أن يصدر عن فرد أو مجموعة من الأفراد سواء كان عفويا أو قصديا.
الانتحار في العالم العربي
- التفاصيل
ففي مصر، التي تعتبر من أكثر الدول العربية التي تنتشر فيها حوادث الانتحار، أوضحت دراسة صادرة عن مركز المعلومات، التابع لمجلس الوزراء بمصر، أن محاولات الانتحار بلغت فى العام الماضي (2009) 104 ألف حالة، بمعدّل نحو 14 محاولة يوميا، وأن معدّلات الانتحار تتزايد عاما بعد عام، حيث وقعت فى مصر منذ أربع سنوات (في 2005)، 1160 حالة انتحار (بخلاف المحاولات التى فشلت)، وفي عام 2006، وقعت 2355 حالة انتحار، أما في عام 2007، فقد انتحر 3700 شخصا، وفي عام 2008 وصل الرقم إلى 4200 منتحر، إلى أن كسر حاجز الـ 5 آلاف منتحر في عام 2009!!