جريدة الغد
حان وقت دفع ضرائبك، فتجلس أمام الكمبيوتر لدفعها، ثمّ تضطر إلى مراسلة شريكك للحصول على تفاصيل حول فائدة قرضك العقاري.
تتحوّل هذه الرسالة إلى تفقّد سريع لبريدك الإلكتروني، وتصفّح سريع لوسائل التواصل الاجتماعي، ثم التسوّق عبر الإنترنت من متجرك المفضل، ومن دون أن تدرك تكون مرّت ساعة من دون أن تنجز دفع ضرائبك!


    سيدتي - خيرية هنداوي
انحراف سلوك المراهق مشكلة اجتماعية لا يخلو منها أيّ منزل في العالم، وتبلغ ذروتها في حوالي سن 14 و15 عاماً؛ مما يشكل قلقاً وإزعاجاً للآباء، وخطراً كبيراً على المراهق ذاته والمجتمع من حوله. وهذا الانحراف كما تخبرنا أرقام الإحصاءات، يرتبط بالذكور أكثر من الإناث، ويتراوح ما بين مخالفات اجتماعية بسيطة، إلى جرائم مخيفة.
ومن زاوية أخرى، نجد أن غالبية الآباء يُرجعون سبب الانحراف إلى مفاجأة التغيّرات الجسدية والاجتماعية والعاطفية التي يعيشها المراهق خلال سنوات المراهقة، بينما جديد الدراسات يؤكّد وجود أسباب أخرى ترقد وراء هذه الانحرافات. للتعرُّف إليها وتوضيحها ووضع سُبل التعامل معها، كان اللقاء واستشارية طب النفس الدكتورة فاطمة الشناوي.

    سيدتي - خيرية هنداوي
في عصر التكنولوجيا الحديثة، تتنوع الأجهزة الذكية التي يستخدمها الأطفال والمراهقون بشكل كبير، تشمل هذه الأجهزة الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، وهذه الأجهزة لها أغراض متعددة؛ مثل التواصل الاجتماعي، والألعاب، والتعليم، والترفيه.

    سيدتي - خيرية هنداوي

تأثير الأنشطة التكنولوجية على المراهقين

أكدت تقارير ودراسات بحثية عديدة أن المراهقين اليوم أصبحوا أقل سعادة من الأجيال الأكبر سناً، وكأنهم يعانون مما يعادل "أزمة منتصف العمر"، كما أشارت أوراق دراسية أخرى -وبعد بحث عن التغيرات الثقافية- إلى أنَّ مستوى سعادة المراهقين انخفض فجأة في الفترة التي انتشرت فيها الهواتف الذكية (2011-2012) وتليها الشاشات بمحتواها الجذاب، هذا بجانب دراسة الأنشطة المتعلقة بالشاشة والأنشطة غير المتعلقة بالشاشة، وتفاصيل أخرى كثيرة، تكشف عنها الدكتورة فايزة العبودي أستاذة التربية وطب نفس الطفل، في صورة عدة أفكار، توضح من خلالها الأسباب وتشرح بعض طرق إدخال السعادة إلى قلوب الأبناء المراهقين بعيداً عن الشاشات وغزو الجوال.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

التحديات والصراعات التي تواجه المراهق في مرحلة التحول من سن 12 إلى 18 عامًا كثيرة ومتنوعة؛ حيث تعتبر فترة انتقالية يواجه فيها المراهق العديد من التحديات النفسية والجسدية والاجتماعية التي تشكل هويته المستقبلية؛ فهو مليء بالأفراح والإنجازات، وأيضًا الصعوبات والتحديات، ولهذا يؤكد الدكتور محسن الخولي أستاذ الطب النفسي أنه لا توجد مرحلة معينة تشهد أكبر صراع بالنسبة للمراهق، إنما لكل فترة مشاكلها وانعكاساتها على جسم ونفس المراهق، وإليكم التفاصيل.

JoomShaper