شيماء عبد الله

في المدة الأخيرة، بدأ الباحثون في مجال الرشاقة والصحة الجسدية بتسليط الضوء على أنواع جديدة من الدهون التي تتراكم في الجسم، فإلى جانب الدهون الحشوية المعروفة، والتي تتركز عادة في منطقة البطن والأرداف، ظهر مصطلح جديد هو "الدهون الحديثة الظهور"، وهي الدهون التي تتكون بشكل مفاجئ في محيط الصدر والذراعين.

أمل محمد

قد تبدو لحظات ما قبل النوم عند بعض الأسر كمعركة مصغرة، إذ يركض طفل من غرفة إلى أخرى، يتسلق الأريكة، أو يبدأ في إصدار أصوات مرتفعة، بينما يحاول الأهل تهدئته ووضعه في السرير. وتطبيق الروتين اليومي للنوم. هذا السلوك المتكرر يثير تساؤلات عن سببه الحقيقي: هل هو عناد؟ أم طاقة زائدة؟ أم أن الأمر أعمق من ذلك بكثير؟

هناك مجموعة من التفسيرات العلمية التي تكشف أن هذه الحركات ليست عشوائية، بل نتيجة تفاعلات عصبية ونفسية تترافق مع نمو الطفل ومحاولة جسده الانتقال من حالة النشاط إلى الراحة.

كشفت دراسة عالمية شملت أكثر من 100 ألف شاب، ارتباط امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عاما بتدهور الصحة النفسية والرفاهية في مرحلة البلوغ المبكرة.

ووجدت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، والذين حصلوا على أول هاتف ذكي لهم في سن 12 عاما أو أقل، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الأفكار الانتحارية، والعدوان، والانفصال عن الواقع، وضعف التنظيم العاطفي، وانخفاض قيمة الذات. ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحة العقلية للأجيال القادمة.

محمد صلاح

إذا كنت تعاني من توتر دائم، أو وضعية جسدية غير سليمة، أو آلام مزمنة، فقد يكون من الضروري أن تراجع طريقة تنفسك. هذا ما أشارت إليه دانا سانتاس، الخبيرة الأميركية المعروفة بلقب "صانعة الحركة"، في حديثها لموقع "سي إن إن".

ونظرا لأن التنفس يعد من أكثر أنماط الحركة الأساسية تكرارا في الجسم -حيث يحدث أكثر من 23 ألف مرة يوميا- أوضحت سانتاس أن الطريقة التي نتنفس بها، سواء كانت فعّالة أم غير صحيحة، تنعكس بشكل مباشر على حالتنا الصحية العامة، ووضعية أجسامنا، وقدرتنا على الحركة، بل وحتى شعورنا بالألم.

    سيدتي - لينا الحوراني

قد يُشكِّل ارتفاع معدل الذكاء واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مزيجاً مُحيراً لكثير من الآباء. عندما يكون الطفل موهوباً فكرياً ويعاني من صعوبات في الانتباه والتركيز أو الاندفاع، فقد يبدو الأمر مُربكاً أو حتى مُتناقضاً. ومع ذلك، فإن هذه الازدواجية أكثر شيوعاً مما يُدركه الكثيرون، وغالباً ما يُساء فهمها.

وبدلاً من وصف هؤلاء الأطفال بأنهم "صعبو الفهم" أو افتراض أن التفوق يُلغي التحديات، من المهم فهم كيفية تفاعل الموهبة مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. يساعد هذا الوعي الآباء على إدراك العلامات بشكل أفضل، ودعم احتياجات أطفالهم الفريدة، والتعامل مع التشخيصات وإخفاء السلوكيات والتوقعات التعليمية بثقة وتعاطف، كما يعلمها لكم الأطباء والاختصاصيون.

JoomShaper