سيدتي - ميسون عبد الرحيم

تهتم كل الأمهات بتنمية دماغ الطفل خاصة حين يقترب من سن المدرسة، وحيث إن الأمهات يتنافسن فيما بينهن حول قدرات أطفالهن ومواهبهم ويتفاخرن بذلك، وتبحث كل أم عن طفل مميز ومبدع ولديه قدرات عقلية وإدراكية واسعة؛ لذلك فكل أم أيضاً لا تتوقف عن البحث عن طرق لتنمية مهارات طفلها وتحفيز دماغه.

 

    سيدتي - لمياء جمال

مع نمو الأطفال وتطورهم، ستستمر طبيعتهم وشخصياتهم في التغير فقد يكون لدى بعض الأطفال عدوانية أكثر فيميلون إلى الشجار والضرب لأصدقائهم وذلك دون سبب، وقد يحدث هذا عادة لأن الأطفال يفتقرون إلى ضبط النفس للتعبير عن غضبهم. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الطفل إلى الضرب أو العض لذا وقبل أن تلومي نفسك على سلوكيات، عليك أن تعلمي أن الضرب والعض في هذا العمر لا يؤدي عادة إلى مشاكل أكثر خطورة. تعتبر الأفعال العدوانية جزءًا طبيعيًا من نمو الطفولة.

 

أجرى باحثون من جامعة إقليم الباسك شمال إسبانيا تجربة تهدف إلى مقارنة تأثير الكتابة اليدوية والكتابة باستخدام لوحة المفاتيح على تعلم الأطفال القراءة والكتابة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير في مستقبلهم.

وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "جورنال أوف إكسبرمنتال تشايلد سايكولوجي"، فقد شارك في التجارب 50 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، جميعهم يمتلكون مهارات أساسية في فهم القراءة.

      سيدتي - ميسون عبد الرحيم

اهتمي بتعليم طفلك عدة آداب عند زيارة بيوت الآخرين

من الطبيعي أن تخرج الأم في زيارات ولقاءات عائلية، وكذلك أن تخرج مع أطفالها إلى بيوت صديقاتها وحيث يلتقي أطفالُها أطفالَ الأقارب والأصدقاء والمعارف، ويكون ذلك ضرورة لكي يتعلم طفلك بعض الآداب المهمة التي تُعَدُّ من قواعد وأسس تربية الطفل للتعامل مع المجتمع والبيئة المحيطة به.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

هل يمكن أن يؤثر الحديث اليومي مع طفلك على مستقبله الأكاديمي والاجتماعي بعد سنوات؟ الإجابة ببساطة: نعم، ما يشير إلى أهمية التواصل المبكر مع الأطفال، خصوصاً في مرحلة التعليم الأولي، حيث تبدأ قدراتهم المعرفية والاجتماعية الأولى في التفتح والتكوين، وعلمياً سنوات الطفولة المبكرة ليست مجرد مرحلة لعب وبراءة، بل هي اختبارات وردود أفعال تتشكل فيها أنماط شخصية الطفل، وتُبنى فيها الجسور الأولى نحو العالم الخارجي.

JoomShaper