الفروقات بين تربية الطفل الأول والثاني
- التفاصيل
سيدتي - لينا الحوراني
لا تشكي في صحة ما يقوله علماء النفس من أن شخصياتنا تتحدد من خلال ترتيب ميلادنا، إنها حقيقة الآن بعد أن تواجهي تربية أكثر من طفل، ورغم أنك في حالة مطاردة لهم، للتأكد من روتين وقت الاستحمام إلى قواعد وقت الشاشة، ومتى تذوقوا أول قطعة من الشوكولاتة، فنحن على استعداد للمراهنة على أن هناك فرقاً كبيراً في الطريقة التي تربين بها طفلك الأول والثاني.. حيث يحظى الطفل الثاني بمعاملة مختلفة تماماً عن الطفل الأول. ليس الأمر أنك لا تريدينه، بل تواجهين مجموعة من التعقيدات الجديدة. فيما يلي، يدلك خبراء التربية على بعض الأمور التي تتغير بها طريقة تربيتك لأطفالك مع ولادة الطفل الثاني.
كيف تواجهين قلق واكتئاب طفلك؟ تعرفي إلى علاماته ومخاطره
- التفاصيل
سيدتي - خيرية هنداوي
ما إن تلاحظ الأم بعينيها طفلها يشكو بدنياً من ألم ما، إلا وتُسارع بعرضه على الطبيب فيُشفى، بينما يجتاحها القلق وتعتصرها الحيرة، ولا يهدأ قلبها إذا لمحت طفلها يتألم دون أن يتكلم، عيناه حزينة لكنه لا يبكي، تنطق ملامحه بالقلق، ويفضل العزلة، وكأنه يشعر بحالة من الاكتئاب، أو يعاني من مرض نفسي ما، هنا نجدها تتحرك بعاطفة الأمومة في كل اتجاه؛ للبحث عن أي وسيلة ممكنة لشفاء وحماية طفلها ومساعدته. ولأن هوية الطفل النفسية والعاطفية تتشكل في مرحلة الطفولة، فيُمكن للقلق والاكتئاب أن يؤثرا بشكل كبير على نمو الطفل، إذا لم تتم معالجته بالشكل المناسب.
كيف أُعلم طفلي قواعد التسامح؟ ومتى تُصبح الصفة ضعفاً؟
- التفاصيل
سيدتي - خيرية هنداوي
التسامح هو الاعتراف بالتنوع الإنساني
حدث في أحد صباحات الجمعة، أن جلست الأم على مقعد الحديقة بينما كان ابنها ذو السنوات السبع، يلعب مع أصدقائه في الملعب أمامها، كل شيء كان يبدو هادئاً حتى اندلع خلاف بسيط بين ولدها وأحد أصدقائه؛ حول من يبدأ أولاً في لعبة الكرة، لفت نظرها حدة ملامح ابنها والصديق الذي سحب الكرة وقال بنبرة تحدٍّ: أنا أول من يرمي الكرة وإلا لن ألعب معك، فوجدت ابني يتراجع وهو يخفض رأسه، ثم قال: اتفقنا. هنا راقبت الأم الموقف، وأخذت تحاور نفسها بقلق وتساؤل: هل هذا تسامح أم ضعف؟ هل علّمتُه أن يكون طيبًا إلى هذا الحد؟
الفرق بين الذكاء العقلي والعاطفي عند الأطفال والنجاح هو التوازن بينهما
- التفاصيل
سيدتي - خيرية هنداوي
يرتكز الذكاء العقلي للطفل على مدى امتلاكه للقدرات التحليلية وحل المشكلات، ما يساعد على تحقيق النجاح الأكاديمي، بينما الذكاء العاطفي يتمثل في بناء علاقات قوية وإدارة المشاعر بشكل إيجابي. ولا يمكننا القول إن أحد الذكاءين أفضل أو أهم من الآخر؛ بل النجاح في الحياة المدرسية والشخصية والحياتية، يعتمد على التوازن بينهما.
في هذا التقرير يناقش الدكتور فهيم عبد الرازق أستاذ التربية وطب نفس الطفل والفرق بين الذكاء العقلي والعاطفي عند الأطفال وصوره، وكيف يمكن تحقيق التوازن بينهما.
الاعتذار الإجباري.. هل نعلّم أطفالنا الكذب العاطفي؟
- التفاصيل
أروى نجيب
هل تشعرين أحيانا أنه من الضروري أن تلزمي طفلك بالاعتذار في كل مرة يسيء فيها إلى أحد؟ وربما تذهبين إلى حد معاقبته إذا رفض الاعتذار، ظنا منك أن هذا الأسلوب يعزز لديه حسن الخلق ويغرس ثقافة تحمل المسؤولية عند الخطأ. لكن مهلا، ماذا لو نظرت إلى الأمر من زاوية أخرى؟ فالإجبار على الاعتذار قد يعلم الطفل فقط، كيف يظهر تصرفا لطيفا من الخارج، دون أن ينبع هذا التصرف من إحساس داخلي بالندم أو فهم حقيقي لما فعله.