كتب بواسطة: وائل نجم
تحدّثنا في تقرير سابق عن المعاناة والأزمة التي يعيشهما ويعاني منهما اللاجئون السوريون والعمّال منهم على وجه التحديد، وفي هذا التقرير نستعرض أحوال الطلاب والخرّيجين الذين لا تقلّ معاناتهم ومعاناة أهلهم وذويهم جرّاء اللجوء إلى لبنان، وجرّاء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد، والقوانين المفروضة في مسألة الانتساب إلى المدارس أو الثانويات والجامعات، ومن بعد ذلك رحلة التخرّج والعمل.


عمر يوسف
شمال سوريا – متنقلا عبر دراجة نارية محلية الصنع، يواظب الممرّض السوري علي حومد على تقديم الخدمات الطبية للمرضى المحتاجين في ريف حلب، شمال غربي سوريا، رغم بتر ساقه اليمنى خلال الحرب في بلاده.
ومن الصباح الباكر، ينطلق حومد (52 عاما) من المخيم الذي يقطنه في بلدة نيارة في ريف حلب، مستندا على كرسي معدني مخصص للعجزة وحالات الإعاقة، حاملا حقيبته الطبية من أجل زيارة المرضى في المناطق القريبة من مكان سكنه.


    سيدتي - لينا الحوراني
مهما كانت الحالة التي يعيشها الطفل من الحرمان سيظهر الأمر في تصرفاته وقدراته العقلية التي تتراجع مثل طريقة اللعب أو التحدث أو التصرف، فهو لا يبدي أي اهتمام في اللعب أو في ممارسة أي نشاط يقوي القدرات العقلية؛ لأنه يكون مشتتاً في أمور أخرى يفكر بها وتبدو مجهولة للآخرين.
وعند غياب التشجيع والاحتضان تظهر أعراض نقص الحنان عند الطفل. ويظهر تراجعاً ملحوظاً في السلوك لأنه يبدأ بالانزواء وتظهر عليه أعراض الكآبة والعدوانية والمشاكسة في الكثير من المواقف. إلى جانب ذلك قد يقوم بالتبول اللاإرادي ويصاب بالاضطرابات العصبية، مع عيشه قلقاً دائماً في كل المواقف التي يمر بها في حياته. إلى كل أم علامات تدل على أن طفلك يعاني من نقص الحنان، كما يعرضها الأطباء والمتخصصون.


    سيدتي - خيرية هنداوي
مع تزايد متطلبات المراهق من المصروف، وكثرة الصرف على احتياجاته الشخصية وسط أصحابه وبين زملائه، تقع كثير من الأمهات في الحيرة والانزعاج؛ خوفاً على الابن المراهق؛ من أن يكون شخصاً لا يُحسن التصرف بالمال ولا يقدر المسؤولية، من هنا يأتي دور الآباء في تحديد مصروف الطفل المراهق.. وتعليمه قيمة المال. الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس تضع أساسيات تحديد مصروف المراهق الشخصي.. ومعها عدد من النصائح على كل أمّ الاستعانة بها.

بيروت- للصوم تأثير إيجابي على تركيز الطلاب وقدرتهم على الاستيعاب على خلاف ما يعتقد معظم الناس، وتؤكد دراسات وبحوث علمية أن الامتناع عن الأكل لمدة طويلة نسبيا يزيد طاقة التلميذ الصائم على التحمل.
وتقول المتخصصة النفسية كاترين البطل إن الراحة النفسية والسكون والصبر والتركيز القوي والشعور بالسعادة تتحقق جميعها مع بدء الصوم بطريقة سليمة.
وتوضح أنه في حال شعور الطفل بالجوع يمكن إلهاؤه بواجباته المدرسية لينشغل بها عن الطعام.

JoomShaper