تُعد مراحل تطور اللغة والنطق من أهم المحطات في نمو الطفل، حيث تعكس قدرته على التواصل والتعبير عن احتياجاته وأفكاره. ومع ذلك، يختلف توقيت اكتساب هذه المهارات من طفل لآخر، مما يجعل بعض الآباء يتساءلون عما إذا كان تأخر طفلهم طبيعيا أم يحتاج إلى تدخل. لذلك يمكن أن يساعد فهم الفروقات، بين النطق واللغة ومعرفة العلامات الدالة على وجود تأخير، على اتخاذ الأبوين الخطوات المناسبة لدعم طفلهم وضمان تطوره بشكل سليم.

 

سيدتي - لمياء جمال

تعد الصدمة استجابة عاطفية لحدث مؤلم تعرض له الطفل، ولا تقتصر الصدمات العاطفية على البالغين فحسب، بل يمكن للأطفال أيضاً أن يتعرضوا للصدمات؛ بسبب مرورهم ببعض الأحداث المختلفة.

 

فريدة أحمد

في مرحلة الطفولة المبكرة، يصعب على الأطفال التعبير عن مشاعرهم بأنفسهم ويتحمل الآباء ذلك الدور من خلال التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها نيابة عنهم.

وأثبت العلم أن هذه الممارسة، من استخدام الأمهات "لغة عاطفية" متكررة مع الأطفال، تساعد على تطوير مهارات اللغة، وتعزز إطلاق "هرمونات الحب"، مما يسهم بشكل كبير في الترابط العاطفي بين الطفل ووالديه.

 

    سيدتي - لينا الحوراني

يمكن أن يكون روتين النوم الجيد هو الفارق بين عادات النوم الجيدة عند الطفل، ما يجب فعله، وما لا يجب فعله قبل النوم، فهو يحدد بذلك القواعد والآداب التي على الطرفين اتباعها، أنت وطفلك، أنت تضعين ما يناسبك، ولكن بالمعقول، وعلى طفلك أن يتعود على قواعدك المنطقية، الخبراء والاختصاصيون يساعدونك في وضع إطار لهذه الآداب، لتفيدك أثناء موعد نوم طفلك.

   سيدتي - خيرية هنداوي

الطفل لا يولد كذاباً، إنما يكتسب الصفة نتيجة لأحداث يمر بها. وفي مراحل معينة من نموّ الطفل يختلط الكذب بالخيال، ويصبح ظاهرة شائعة ومؤقتة، ومع مرور الوقت يحتاج الأهل إلى فهم أعمق لهذا السلوك السلبي، والتعرُّف إلى كيفية التعامل معه بشكل سليم. وهنا تؤكد النظريات التربوية أنه يمكن تحويل ميل الطفل للكذب إلى ميول أكثر صدقاً وواقعية، من خلال توجيه الطفل ببساطة وبشكل مناسب. والسؤال: كيف يمكن للأهل أن يحققوا ذلك؟ وما هي الطرق الفعالة لبناء علاقة صادقة ومستدامة مع أبنائهم؟ في هذا التقرير يستعرض الدكتور محسن العجاتي، أستاذ طب النفس، كيفية تحويل الطفل من الكذب إلى الصدق باستخدام أساليب تربوية مبنية على الفهم والعاطفة.

JoomShaper