النشء والتحديات المعاصرة
- التفاصيل
د. رقية بنت محمد المحارب
إن التحديات المعاصرة التي يواجهها جيلنا ليست فريدة من نوعها.. لقد فتن كثيرون بالحضارة الغربية في وقت مضى، وسقطت أجيال أمام هذه الهجمة؛ لكن الحالين مختلفان والجيلين متباينان..عندما نادى بعض الناس بتبني مبادئ الحضارة الغربية لأنها السبيل الأوحد للنهضة؛ كانوا يجهلون تفاصيلها وما خدعوا ببهرجها إلا نفرا ممن استخدمهم الاستعمار، هذا من جهة، ومن جهة أخرى كان ذلك الجيل الذي توجه له الدعوات جيلاً بعيداً عن أصول دينه في مجمله، فالخرافات منتشرة، والفقر والجهل ضاربان بأطنابهما في رحاله، ومنابر التنوير الصحيح تغط في سبات عميق، والناس تموج بهم التيارات الوافدة, والعلماء كانوا يتناولون قضايا بعيدة كل البعد عن واقع الناس فحصل الفصام النكد، ووجدت الأفكار بيئة خصبة نمت فيها أشواك الفتنة، وأثمرت أشجار الضلالة.
"التنمر الإلكتروني" أكثر خطورة على المراهقين والأطفال
- التفاصيل
ستوكهولم- خدمة قدس برس
حذرت باحثة سويدية من أن التنمر الذي قد يتعرض له الأطفال والمراهقون عبر الأجهزة الإلكترونية، يعد أكثر خطورة مما قد يواجهونه من اعتداءات مباشرة في البيئة المدرسية.
التنمر الإلكتروني...اعتداء أشد خطورة
وتقول البروفيسور آن فرايزن، المختصة بعلم النفس من جامعة جوثنبرغ السويدية:" إن ضحايا التنمر عبر الشبكة العنكبوتية – أو مايُسمى سايبر بوليينج- ليس لهم ملجأ، فهم قد يتعرضون للتحرش باستمرار عبر الرسائل القصيرة والمواقع الإلكترونية، فتنتشر المعلومات بسرعة كبيرة، وقد يكون من الصعب إزالتها"، هذا بالإضافة إلى أنه يصعب التعرف إلى المعتدي في أغلب الأحيان، وفقاً لما أشارت.
مهمة اختيار الزوجة المناسبة
- التفاصيل
عبد الكريم العامري/باحث اجتماعي
شبكة النبأ: إن اختيار الزوجة المناسبة من قِبل الزوج يسهِّل عليه الكثير من المشاكل التي تطرأ بالغالب على الحياة الزوجية القائمة على الاختيار الغير مناسب.
كما إن الزوج السعيد هو الذي يطوي كشحاً عن كل زواج مبتنِ على أساس نفي الاختيار الفاحص، فكل زواج يبتنى على أساس الاكتشاف اللاحق للآخر، هو زواج يضع الطرفين تحت رحمة الأيام المقبلة. فالزوج السعيد هو الذي يعتمد الاختيار الفاحص المسؤول ليعرّف نفسه بوضوح كامل للزوجة.
صانعات الرجال
- التفاصيل
احمد النعيمي
من فترة دعيت لحضور عرس جمع بين شاب وفتاة على سنة الله ورسوله ، وتخلل هذا العرس كلمة ألقاها أحد الدكاترة ، عرج فيها قليلاً على مقاصد الشريعة من الزواج ودعمها بأحاديث نبوية تؤكد حرص الإسلام العظيم على حفظ النسل وحماية الفرد المسلم شاباً كان أو فتاة من الانجراف خلف الشهوات وذلك من خلال تحصينه ودفعه نحو الزواج واختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج صاحب الدين ، وكان حديثه عابراً وبعيداً عما يعانيه الشاب من مشاكل تعيقه من إكمال نصف دينه ومن أهم هذه المشاكل غلاء المهور وتأخير سن الزواج بحجة إتمام الدراسة وتحسين الواقع المعيشي ، والتي باتت تشكل عائقاً أمام الشباب في الإقدام على الزواج مما عمل على ازدياد نسبة العنوسة في مجتمعاتنا، لأن مسألة مثل هذه ستجعل الشاب عرضة للديون طوال حياته ، حتى ينال الفتاة التي تحفظ فرجه وتمنعه من الانغماس في هذه الفتن المظلمة ، ولكن تلك الحفلة لم تنتهي عند هذا ، فقد قام أحد العزاب ، وألقى مجموعة من الأبيات الشعرية تشكي حال الشاب والفتن التي تحيط به من كل جانب ، ودعا الآباء إلى أن يخففوا المهور ويستروا على هؤلاء الشباب ، لكي لا يكونوا عوناً للشيطان عليهم ، وانتهت تلك الحفلة ولكن لا أحد فهم أو وعي أو أدرك ، وبقيت المهور ترتفع ، والأسعار ترتفع ، والشباب يعانون الكبت والحرمان ، فأي حياة تلك التي نقود شبابنا إليها !؟
الآباء التلامذة لن يتفوقوا على أساتذتهم الصغار
- التفاصيل
فاطمة رضا
يزداد اضطلاع الأطفال في مجالات إبداعية وإنتاجية كثيرة. ومع نهايات القرن العشرين، لمعت أسماء لصغار في عالم الإنترنت، في الدول الغنية كما الفقيرة. وكأن التكنولوجيا الحديثة جاءت لـ «تساوي» بينهم، على الأقل، في تكوين المهارات والقدرة على التعبير بواسطة وسائل لم تكن متاحة في السابق.
ربما كانوا يجيدون استخدام الورقة والقلم، لكن انتشار إنتاجهم كان متعذّراً، فقد كان بروز الأطفال في مجالات أدبية، مثل الرواية، موضع تندّر. ومع اكتسابهم المهارات «الجديدة»، راحوا يخوضون في الميادين التي كانت حكراً على الكبار. وبوجود وسائل النشر اليسيرة والتساهل في مشاركتهم البالغين مجالات إنتاجهم، بات حضورهم معززاً.