دمشق: الفقر يجبر الأطفال على العمل
- التفاصيل
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: تشهد العاصمة السورية دمشق ظاهرة متفاقمة تتجلى بانتشار أعداد كبيرة من الأطفال الذين يعملون في بيع العلكة والمناديل والورود، وأشياء بسيطة أخرى في الشوارع والحدائق العامة وأمام المطاعم التي توفر أماكن جلوس خارجية.
واقع مرير يعيشه أطفال سوريا وسط الأزمات المستمرة
- التفاصيل
جسر – هبة الشوباش
رغم انتهاء الحرب في البلاد نظرياً، لا تزال الأزمات السياسية والاقتصادية التي تشهدها سوريا منذ سنوات، تلقي بظلالها الثقيلة على المجتمع السوري، حيث يعد الأطفال من أكثر الفئات تضرراً، بفعل ما تعرضوا له من حرمان وقسوة وظروف غير إنسانية أثرت على حياتهم النفسية والجسدية، وحرمتهم من أبسط حقوقهم في التعليم والرعاية.
طفولة ضائعة في شوارع إدلب.. الفقر يدفعهم للتسوّل والمدارس تفقدهم
- التفاصيل
تنتشرُ ظاهرة التسول في محافظة إدلب وبعض مدنها المكتظة بالسكان، فإينما تحركت تجد أطفالاً صغاراً بملابس رثة ومظهر مثير للشفقة، يمدون أيديهم للمارة طالبين المال ويطلقون عبارات التوسل للحصول على ما يريدون مثل: "أمي مريضة، أبي ميت، لم أتناول الطعام منذ البارحة" وغيرها من العبارات التي تجعلك تتعاطف معهم.
يتوزع هؤلاء الأطفال في عدة أماكن، أغلبها في الأسواق، وبالقرب من المطاعم، أو أمام المحلات، وحتى بجانب عيادات الأطباء، أو في أي مكان يتجمع فيه الناس بكثرة.
من أرض الزيتون إلى الخيام.. حلم مزارعي إدلب بالعودة يتأجل
- التفاصيل
أحمد العكلة
"يا فرحة ما تمت"، بهذه العبارة يصف الحاج عبد الحميد الفجر حال بلدته الواقعة في ريف إدلب الجنوبي شمال سوريا، بعد عودته إليها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عقب تحريرها.
فرحة الفجر سرعان ما تلاشت بسبب تغيّر معالم بلدته لأن جميع أشجارها اقتلعت ومعظم منازلها هدمت.
كان لدى الفجر 5 آلاف شجرة زيتون، تدر عليه سنويًا أطنانًا من الزيت، يبيعها ويعيش من خيراتها، وما يفيض منها كان يدّخره لشراء أراضٍ جديدة وتوسيع رأس ماله.
جداريات تذكارية في شوارع سوريا.. حملة "أنتو معنا" تخلّد ذكرى المختفين قسراً
- التفاصيل
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
أطلقت منظمة "عدل وتمكين " حملة "أنتو معنا/ أنتم معنا" لرسم جداريات تذكارية لـ 10 آلاف مختفٍ قسراً، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي بقضية الاختفاء القسري، وذلك في عدة محافظات، بدءًا من دمشق ودرعا وإدلب.
وتشهد الحملة مشاركة فنانيين وطلاب من كلية الفنون بجامعة دمشق، إضافة إلى أهالي المعتقلين والمغيبين قسراً، إذ تهدف إلى التأكيد على ضرورة كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لأسر الضحايا.