جريدة الغد
تعتبر مقاومة الإنسولين حالة صحية لا يستجيب فيها الجسم للهرمون الذي ينتجه البنكرياس، بالشكل المطلوب، ما يتسبب بارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم، وزيادة الوزن. ذكرت المعاهد الوطنية للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أميركا أن الأشخاص يصابون بمرحلة ما قبل السكري إذا كانت مستويات الغلوكوز في الدم لديهم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيصهم بمرض السكري من النوع الثاني، الذي يمكن أن يؤثر على جميع أعضاء الجسم تقريبا، بما في ذلك القلب، العينين، الكلى والأعصاب. بحسب ما نشر موقع "سي ان ان العربية".
ما أعراض مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري؟
قد تظهر على الأشخاص بعض الأعراض الشائعة المشابهة لأعراض مرض السكري، مثل: - زيادة التبول. - الشعور بالعطش الشديد. - الشعور بالجوع الشديد حتى بعد تناول الطعام. - عدم وضوح الرؤية. - الشعور بالتعب. - ظهور تقرحات لا تلتئم.
- التهابات متكررة، مثل التهابات المسالك البولية، والتهابات الجلد، أو التهابات المهبل.
كيف يمكن الوقاية من مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري؟
يجب الحرص على اتباع نمط حياة صحي والتحكم في الوزن، وفي بعض الحالات تناول أدوية تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، والوقاية من داء السكري من النوع الثاني.
- اعتماد أسلوب حياة صحي: قد يساعد اتباع أسلوب حياة صحي في الوقاية من مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري، مثل:
تناول أطعمة ومشروبات صحية.
ممارسة النشاطات البدنية.
التحكم في الوزن.
الحصول على قسط كاف من النوم ليلا.
إذا كان الشخص يعاني من مقاومة الإنسولين أو مقدمات السكري، فإن التحكم في وزنه له فوائد صحية عديدة.
أظهرت دراسة بحثية ممولة من المعاهد الوطنية للصحة في أميركا، بعنوان "برنامج الوقاية من السكري" أن فقدان بين 5 % و7 % من الوزن يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة له.
في غالبية الأحيان، ينصح اختصاصيو الرعاية الصحية بإجراء تغييرات في نمط الحياة قد تساعد المريض على فقدان الوزن الزائد. وقد تكون أدوية إنقاص الوزن أو جراحة إنقاص الوزن، مفيدة للبعض.
أدوية مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري
قد يصف الطبيب المختص أيضا بعض أنواع الأدوية، للمساعدة في التحكم بمستويات الغلوكوز بالدم، والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.